فضيحة فولكسفاغن تواصل ضرب الأسهم الأوروبية

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
24 سبتمبر 2015
EBE62A85-A38C-428C-9EB6-633E36800B59
+ الخط -

تتفاعل فضيحة فولكسفاغن خارجة عن السيطرة وتضرب أسواق المال وربما تكون لها آثار مدمرة على سمعة الشركات الألمانية ككل.

وتبعاً لذلك هبطت الأسهم الأوروبية أمس مواصلة خسائر الجلسة السابقة حينما سجلت أدنى مستوياتها في شهر، وواصل سهم فولكسفاغن تراجعه عقب ادعاءات بالتلاعب في اختبارات الانبعاثات.

وانخفض سهم فولكسفاغن بنحو 7.0 % بعدما هوى 18.6% يوم الإثنين و19.8% يوم الثلاثاء بعد أن قالت الشركة إن الفضيحة ربما تؤثر على 11 مليون سيارة لها في أنحاء العالم مع امتداد التحقيقات المتعلقة بطرزها التي تعمل بوقود الديزل.

وتراجع مؤشر قطاع صناعة السيارات وأجزاء السيارات الأوروبي 3.5%. وهبط المؤشر بنحو 15% منذ بداية الأسبوع. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1% إلى 1363.37 نقطة.

ومن جهة أخرى هبط سهم كولوبلاست 6.7 في المئة بعدما قالت شركة منتجات الرعاية الصحية الدنماركية إنها ستجنب مخصصات إضافية بقيمة ثلاثة مليارات كرونة (448 مليون دولار) لتغطية تسويات محتملة ونفقات متعلقة بدعوى قضائية في الولايات المتحدة.

وحذر خبراء في لندن من أن الواقعة تمثل "كارثة لكافة قطاعات الصناعة الألمانية"، فقد دمرت تماماً الحملة المشتركة لكل من "أودي" و"بي ام في" و"مرسيدس" و"بورش" و"فولكسفاغن" الرامية إلى تحسين سمعة سيارات الديزل في السوق الأميركي وإقناع المستهلك هناك أنها الحل الأمثل للالتزام بالقيود الأميركية الصارمة على انبعاثات العوادم الضارة.

وتعد ألمانيا اللاعب الرئيسي في السوق العالمي لسيارات الديزل النظيفة، وكانت شركاتها تعتمد بقوة على هذه التقنية للترويج لإنتاجها في السوق الأميركي خاصة مع ظهور المعايير الجديدة لكفاءة الحرق (حرق جالون واحد لكل 87.7 كيلومتر)، وسيبدأ تطبيقها في عام 2025.

وتعهدت "فولكسفاغن" مراراً بأن تصبح أكبر منتج للسيارات الصديقة للبيئة على مستوى العالم بحلول عام 2018، لكن الفضيحة الأخيرة قوضت مصداقية هذا الوعد تماماً، وتواجه حالياً احتمالات دفع غرامة تُقدّر بـ 18 مليار دولار للولايات المتحدة.

وهذه هي المرة الثانية التي تقع فيها شركة ألمانية عملاقة في شباك الممارسات السلبية، ففي عام 2007 اعترف رئيس شركة "سيمنس" بفتح حسابات سرية تقدر بـ 40 مليون يورو (44.7 مليون دولار) في عدد من دول العالم لتقديم الرشاوى للمسؤولين بهذه الدول لتسيير أعمالها.


اقرأ أيضاً: ثاني أكبر شركة سيارات في العالم تواجه خطر الإفلاس

ذات صلة

الصورة

سياسة

مُنع وزير المال اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس من دخول ألمانيا لحضور مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في برلين
الصورة
مظاهرة في برلين بعد منع مؤتمر فلسطين 13 إبريل 2024

سياسة

خرجت مظاهرة، ظهر السبت، في برلين احتجاجاً على قيام الشرطة الألمانيّة بمنع انعقاد مؤتمر فلسطين، أمس الجمعة، إضافة لمنع الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة
الصورة

منوعات

أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون في جنوب غربي ألمانيا، فصل المذيعة هيلين فارس من عملها بسبب دعوتها إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
الصورة
جلسة لمحكمة العدل الدولية بدعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا-العربي الجديد

سياسة

انتهت الجلسة الأولى من جلسات المحكمة الدولية، التي بدأت صباح اليوم الاثنين، بشأن طلب التدابير المؤقتة الذي قدمته نيكاراغوا ضد ألمانيا.
المساهمون