وبيعت لوحة "كريست موكد" Christ Mocked، للرسام الإيطالي الشهير تشيمابوي، في أكتوبر/ تشرين الأول في العاصمة باريس، بمبلغ يعادل 4 أضعاف السعر الذي كان مقدّراً قبل بيعها. لكنّ الحكومة الفرنسية تدخلت لمنع تصديرها، معلنة إياها "كنزاً وطنياً"، وفقاً لموقع "سي إن إن".
وتتضمن هذه الخطوة استبقاء اللوحة النادرة في البلاد 30 شهراً. وتهدف الحكومة الفرنسية في هذه الفترة إلى جمع الأموال لشرائها وعرضها في متحف اللوفر، إلى جانب أعمال أخرى للفنان نفسه، بعد أن بقيت معلقة لوقت طويل فوق موقد لطهو الطعام في مطبخ المرأة المسنّة التي لم تتذكر من أين حصلت عليها.
ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً بعد العثور على اللوحة، ليعرف الخبراء أنها عمل فني لتشيمابوي. وكانت أوّل لوحة له تباع في مزاد علني، واتخذت لجنة استشارية للكنوز الوطنية قرار منع تصديرها، ووافق عليه وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر.
ولد تشيمابوي في فلورنسا عام 1240، ولم يُعثر إلا على 11 من لوحاته في العالم، لذا تُعَدّ نادرة جداً، ورُسمت لوحته التي عُثر عليها أخيراً عام 1280، وتصور مشهداً من حياة السيد المسيح.