فاتن جواد: الـ"ريكي" يعالج جذور المرض

07 أكتوبر 2017
دراسة الـ"ريكي" متاحة للجميع (العربي الجديد)
+ الخط -
الـ"ريكي" نوع من العلاج البديل ربما لم يسمع كثيرون به. الاختصاصية اللبنانية المقيمة في الولايات المتحدة فاتن جواد، التي تحمل الماجستير في علم النفس، والماستر في الـ"ريكي - العلاج التكاملي" وشهادات تدريبية في الإيحاء الذاتي وعلم الحركة، تعمل في هذا الاختصاص وتحدّث "العربي الجديد" عنه، مع العلم أنّها عضو في المركز الدولي لتدريب الـ"ريكي" بالولايات المتحدة

- عرّفينا أكثر بعلاج الـ"ريكي" ومن تنصحون بالخضوع له؟
الـ"ريكي" تقنية علاجية تعمل على رفع ترددات الطاقة الحيوية في الجسد، وذلك من خلال لمسات خفيفة للمعالج على مراكز ومسارات الطاقة تلك. والهدف هو تطهير هذه المسارات من أيّ سموم راكدة تعيق تدفق الطاقة بحرّية. وبذلك، تهتم هذه التقنية بعلاج السبب الجذري المؤدي إلى أيّ خلل صحي، كما تسمح للجسد بالاسترخاء التام، وتحدّ من التوتر الذي يعتبره الطب المعاصر سبباً أولياً لمعظم الأمراض. هذا العلم الشرقي يعتبر الوجدان والروح والعقل والجسد وحدة متصلة متكاملة متوازنة، وبالتالي فإن تعرّض أيّ جانب من هذه الجوانب لأزمة واحدة فقط فإنّها كفيلة بإحداث عواقب في الجوانب الأخرى وتخزينها تراكمياً في مسارات الطاقة، ما يؤدي إلى المرض. الـ"ريكي" مناسب لجميع الأعمار والحالات ويستخدم غالباً في: الصدمات العاطفية، والإدمان وإعادة التأهيل، والقلق، وضعف الذاكرة والتركيز، وكذلك الضعف المناعي والجسدي وصولاً إلى الأمراض المزمنة. وقد أدرج حديثاً كعلاج تكميلي مساعد داخل مستشفيات في بعض الولايات الأميركية.

- ما هي طريقة التخصص في الـ"ريكي"؟
دراسة الـ"ريكي" متاحة للجميع وهي لا تتطلب قدرات أو مهارات خاصة. لكلّ مرحلة ورشات عمل بين المدرب والطالب تعرف بـ"التناغم"، وهي عملية يتولى فيها المدرب فتح القنوات وتوسيع المسارات الرئيسية لتصعيد طاقة الطالب. مراحل التعلّم تتدرّج تصاعدياً، وتفصل بينها فترات زمنية تتيح للطالب إتقان ما اكتسب. وتستغرق هذه المراحل الأربع مع التدريب المتواصل سنة ونصف السنة كحد أدنى بمعدل متوافق عليه دولياً.

- تُتهم أنواع من العلاج البديل بأنها "غير علمية" وبالتالي هي "خادعة"، ما رأيكم؟
عقل الإنسان عامة يميل إلى الاقتناع بالمادة المرئية أو الملموسة، لذلك يشكك كثيرون بالمصداقية العلاجية لهذه الطاقة غير المرئية وفعاليتها في تحسين الصحة. من وجهة نظري الخاصة، فإنّ الامتثال للشفاء يعتمد على مدى الاعتقاد بقدرة وكفاءة العلاج. وهو ما أثبتته الأبحاث والدراسات في علم النفس بعد تجربة شفاء المرضى من خلال دواء البلاسيبو (الدواء الإيحائي)، فاعتقاد المرضى بفعاليته أدى إلى انخفاض التوتر بسبب توقعهم الشفاء.
دلالات
المساهمون