اشتد التنافس بين الدول التي تريد بقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في السلطة، وتلك التي تحاول إجباره على التنحي، بينما قام زعيم المعارضة ورئيس البرلمان خوان غوايدو بخطب ود حليفتي منافسه روسيا والصين.
وأبلغ غوايدو وكالة "رويترز" للأنباء، أنه بعث برسائل لكلتا الدولتين، وهما أكبر دائنين لفنزويلا وتدعمان مادورو في مجلس الأمن.
وقال غوايدو إن مصالح روسيا والصين "ستكون في وضع أفضل بتغييرهما الطرف الذي تدعمانه في فنزويلا"، معتبراً أن "أكثر ما يناسب روسيا والصين هو استقرار البلاد وتغيير الحكومة... مادورو لا يحمي فنزويلا ولا يحمي استثمارات أحد، وليس صفقة جيدة لهاتين الدولتين".
إلى ذلك، جدد غوايدو دعوة الجيش الفنزويلي إلى عدم الاعتراف بمادورو رئيساً، وقال: "أنا واثق بأنه في لحظة ما سيعبّر الجيش عن استيائه وينتهز هذه الفرصة للوقوف إلى جانب الدستور. ليس فقط لأننا نعرض العفو وضمانات".
كذلك، قال غوايدو في مقابلة مع "أسوشيتد برس" إنه سيتحدى حظراً فرضه مادورو، وسيعمل على إدخال المساعدات الإنسانية من الدول المجاورة إلى فنزويلا عبر الحدود، وإن ذلك سيشكل اختباراً جديداً للجيش الفنزويلي الذي سيكون عليه خلال أسابيع أن يختار بين إدخال المساعدات أو الوقوف إلى جانب مادورو.
وتقود الولايات المتحدة ضغوطا مكثفة للاعتراف بغوايدو رئيساً مؤقتاً شرعياً لفنزويلا، وهي فرضت يوم الإثنين الماضي عقوبات واسعة على شركة النفط الحكومية الفنزويلية بهدف الضغط على مادورو للتنحي. وحذر الخبير من الأمم المتحدة إدريس جزيري، وهو مقرر الأمم المتحدة المعني بدراسة الأثر السلبي للعقوبات، أمس الخميس، من أن العقوبات النفطية قد تزيد الأزمة الإنسانية في فنزويلا سوءاً.
وأبلغ غوايدو وكالة "رويترز" للأنباء، أنه بعث برسائل لكلتا الدولتين، وهما أكبر دائنين لفنزويلا وتدعمان مادورو في مجلس الأمن.
وقال غوايدو إن مصالح روسيا والصين "ستكون في وضع أفضل بتغييرهما الطرف الذي تدعمانه في فنزويلا"، معتبراً أن "أكثر ما يناسب روسيا والصين هو استقرار البلاد وتغيير الحكومة... مادورو لا يحمي فنزويلا ولا يحمي استثمارات أحد، وليس صفقة جيدة لهاتين الدولتين".
إلى ذلك، جدد غوايدو دعوة الجيش الفنزويلي إلى عدم الاعتراف بمادورو رئيساً، وقال: "أنا واثق بأنه في لحظة ما سيعبّر الجيش عن استيائه وينتهز هذه الفرصة للوقوف إلى جانب الدستور. ليس فقط لأننا نعرض العفو وضمانات".
كذلك، قال غوايدو في مقابلة مع "أسوشيتد برس" إنه سيتحدى حظراً فرضه مادورو، وسيعمل على إدخال المساعدات الإنسانية من الدول المجاورة إلى فنزويلا عبر الحدود، وإن ذلك سيشكل اختباراً جديداً للجيش الفنزويلي الذي سيكون عليه خلال أسابيع أن يختار بين إدخال المساعدات أو الوقوف إلى جانب مادورو.
وتقود الولايات المتحدة ضغوطا مكثفة للاعتراف بغوايدو رئيساً مؤقتاً شرعياً لفنزويلا، وهي فرضت يوم الإثنين الماضي عقوبات واسعة على شركة النفط الحكومية الفنزويلية بهدف الضغط على مادورو للتنحي. وحذر الخبير من الأمم المتحدة إدريس جزيري، وهو مقرر الأمم المتحدة المعني بدراسة الأثر السلبي للعقوبات، أمس الخميس، من أن العقوبات النفطية قد تزيد الأزمة الإنسانية في فنزويلا سوءاً.
Twitter Post
|
وأمس، حذرت واشنطن روسيا ودولاً أخرى من "نهب اللحظات الأخيرة" للنفط والذهب، بعدما ذكرت "رويترز" نقلاً عن مصدر كبير أن فنزويلا تعتزم بيع الذهب من مصرفها المركزي للإمارات في الأيام المقبلة مقابل أموال باليورو نقداً.
وحذر السناتور الجمهوري ماركو روبيو سفارة الإمارات في واشنطن في تغريدة يوم الخميس من أن أي شخص ينقل الذهب الفنزويلي سيخضع لعقوبات أميركية.
وفي إطار الضغوط الأميركية المتواصلة على فنزويلا، حضّ مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أمس الخميس مادورو على قبول عفو اقترحه خصمه غوايدو.
وكتب بولتون على "تويتر": "أتمنى لنيكولاس مادورو وكبار مستشاريه فترة تقاعد طويلة وهادئة على شاطئ جميل بعيداً عن فنزويلا". وأضاف "يجب أن يستفيدوا من عفو الرئيس غوايدو، وكلما كان الأمر سريعاً، كان ذلك أفضل".
Twitter Post
|
(أسوشيتد برس، فرانس برس، رويترز)