وجاءت زيارة مكرم للقرية، التي يعمل فيها قرابة 7 آلاف شخص في صناعة الدهانات والخزف والفخار في أكثر من 350 ورشة في هذا المجال، اليوم الأحد، إيذاناً بإطلاق مبادرة رئاسية تحت اسم "مراكب النجاة" في المحافظة، بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية في المحافظات الأكثر تصديراً لتلك الظاهرة، من خلال التوعية بمخاطرها، ودعم وتأهيل الشباب في القرى المختلفة.
وقالت آيات عثمان مخاطبة المسؤولين: "بدل ما يعملوا كوبري صغير فرشوا سجادة على الترعة... يا زين ما فكرتوا"، وأيدها أحمد رمضان قائلاً "بثمن السجاد ده كان ممكن تعملوا كوبري صغير آمن للناس عشان ماحدش يقع". في حين قال محمد الشافعي "إيه الاستفزاز ده؟ طبعاً الست الوزيرة ماينفعش تعدي من غير ما تحط رجلها على سجاد... بس السؤال هنا: يا ترى شيلتوا السجاد بعد ما الوزيرة عدت، ولا سيبتوه للأهالي تدوس عليه؟!".
وقال هاشم عامر متهكماً: "كفاية يا جماعة لحد كده... أقسم بالله العالم كله بيضحك علينا"، بينما خاطب هاني العربي الوزيرة، بالقول "إنتي بتضحكي؟ المفروض تكوني حزينة على أحوال الناس دي". وقال تامر القرطبي: "الوزيرة عامية، وماشافتش الزبالة مالية الترعة تحتها"، فيما قال مصطفى قويسني: "ياريت الوزيرة توقع في المصرف بعد ما تتكعبل في سجادة من دول!".
وسخر محمد عمر بدران: "إحنا اللي فرشنا الترعة سجاد"، وقال محمد المنشاوي: "ممكن شوية حديد على كام شيكارة إسمنت ونعمل كوبري محترم". بدورها قالت بوسي مصطفى: "الجزم بتاعة السادة المسؤولين ماركات وغالية يا جماعة... ماينفعش يمشوا كده في المناطق دي"، وقال أشرف عاطف "الصورة دي بتمثل حال مصر فعلاً"، وأيده أحمد الشافعي، بقوله "صورة تلخص الواقع".