تسابق حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، الزمن، للبدء بإعادة إعمار غزة، في أسرع وقت ممكن، قبل الدخول فعلياً في موسم الشتاء، الذي يتوقع أن يكون قاسياً على الغزيين، خاصة النازحين منهم.
وقال مصدر في حكومة الوافق، أمس، إن الحكومة تنتظر أموالاً تكفي للبدء ببناء منازل العائلات النازحة، خلال ثلاثة أسابيع على أقصى تقدير، "وإلا فإن شتاءً صعباً ينتظر أهلنا في قطاع غزة".
وأضاف خلال حديث مع مراسل "العربي الجديد"، إن رئيس الوزراء شدد، الإثنين، على أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، على ضرورة اتخاذ خطوات عملية للبدء بضخ الأموال إلى الحكومة ومؤسسات الأمم المتحدة، للمباشرة ببناء المساكن والبنى التحتية.
وتابع، " لا نريد تكرار سيناريو مؤتمر إعادة الإعمار عام 2009 في شرم الشيخ، حينما لم يصل من المبلغ الذي تم التعهد به حينها والبالغ 4.8 مليار دولار، إلا 850 مليون دولار. الدمار الذي لحق بغزة خلال 51 يوماً من القصف خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/ آب الماضيين لا يصدق".
ولا تملك الحكومة إلا الوقوف انتظاراً لأموال المانحين الذين تعهدوا بدفع 5.4 مليار دولار، خلال مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار، نصف هذا المبلغ سيخصص لقطاع غزة.
وإلى حين أن تتحرك أموال المانحين باتجاه غزة، فإن الحكومة تواصل التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي والأمم المتحدة، للسماح بإدخال كميات كبيرة من مواد البناء خلال الأيام القادمة، عبر معبري كرم أبو سالم وبيت حانون (إيريز).
وكان رئيس الحكومة، رامي الحمد الله، قد أبدى، تخوفه من أن لا يتم تطبيق الوعود الدولية بتقديم الأموال، قائلاً: "ما تم الإعلان عنه بتقديم 5.4 مليار دولار، هي وعودات حتى اللحظة ليس أكثر".
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، موافقته إدخال 75 شاحنة محملة بالإسمنت والحديد والحصمة (رمال ناعمة)، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها هذه المواد منذ اكتشاف جيش الاحتلال نفقاً من غزة إلى الحدود مع إسرائيل قبل نحو عام.
وما يزال أكثر من 10 آلاف فرد في قطاع غزة، يتخذون من مدارس الأونروا مأوى لهم بعد نحو شهرين من انتهاء العدوان، بينما تشهد البنية التحتية دماراً كبيراً، خاصة شبكات تصريف مياه الصرف الصحي والأمطار، عدا عن محطة الكهرباء العاملة بـربع طاقتها.
ويحتاج قطاع غزة قبل الشتاء، مبلغ 1.911 مليار دولار، من أجل البدء بـ إزالة أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وإعادة بناء ما أمكن من المنازل، وشبكات الصرف الصحي، وإصلاح محطة توليد الكهرباء.
واعترف المصدر الحكومي لمراسل العربي الجديد، أن الحكومة على يقين بأن المبلغ الذي تم الإعلان عنه لن يصل كاملاً إلى الفلسطينيين، "لكن ما نريده الآن وحالاً هو أموال تكفي للبدء ببناء المنشآت السكنية والبنية التحتية".
وقال إن الاحتلال تعهد بالسماح بإدخال 2500 شاحنة يومياً محملة بمواد البناء.
وقال مصدر في حكومة الوافق، أمس، إن الحكومة تنتظر أموالاً تكفي للبدء ببناء منازل العائلات النازحة، خلال ثلاثة أسابيع على أقصى تقدير، "وإلا فإن شتاءً صعباً ينتظر أهلنا في قطاع غزة".
وأضاف خلال حديث مع مراسل "العربي الجديد"، إن رئيس الوزراء شدد، الإثنين، على أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، على ضرورة اتخاذ خطوات عملية للبدء بضخ الأموال إلى الحكومة ومؤسسات الأمم المتحدة، للمباشرة ببناء المساكن والبنى التحتية.
وتابع، " لا نريد تكرار سيناريو مؤتمر إعادة الإعمار عام 2009 في شرم الشيخ، حينما لم يصل من المبلغ الذي تم التعهد به حينها والبالغ 4.8 مليار دولار، إلا 850 مليون دولار. الدمار الذي لحق بغزة خلال 51 يوماً من القصف خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/ آب الماضيين لا يصدق".
ولا تملك الحكومة إلا الوقوف انتظاراً لأموال المانحين الذين تعهدوا بدفع 5.4 مليار دولار، خلال مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار، نصف هذا المبلغ سيخصص لقطاع غزة.
وإلى حين أن تتحرك أموال المانحين باتجاه غزة، فإن الحكومة تواصل التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي والأمم المتحدة، للسماح بإدخال كميات كبيرة من مواد البناء خلال الأيام القادمة، عبر معبري كرم أبو سالم وبيت حانون (إيريز).
وكان رئيس الحكومة، رامي الحمد الله، قد أبدى، تخوفه من أن لا يتم تطبيق الوعود الدولية بتقديم الأموال، قائلاً: "ما تم الإعلان عنه بتقديم 5.4 مليار دولار، هي وعودات حتى اللحظة ليس أكثر".
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، موافقته إدخال 75 شاحنة محملة بالإسمنت والحديد والحصمة (رمال ناعمة)، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها هذه المواد منذ اكتشاف جيش الاحتلال نفقاً من غزة إلى الحدود مع إسرائيل قبل نحو عام.
وما يزال أكثر من 10 آلاف فرد في قطاع غزة، يتخذون من مدارس الأونروا مأوى لهم بعد نحو شهرين من انتهاء العدوان، بينما تشهد البنية التحتية دماراً كبيراً، خاصة شبكات تصريف مياه الصرف الصحي والأمطار، عدا عن محطة الكهرباء العاملة بـربع طاقتها.
ويحتاج قطاع غزة قبل الشتاء، مبلغ 1.911 مليار دولار، من أجل البدء بـ إزالة أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وإعادة بناء ما أمكن من المنازل، وشبكات الصرف الصحي، وإصلاح محطة توليد الكهرباء.
واعترف المصدر الحكومي لمراسل العربي الجديد، أن الحكومة على يقين بأن المبلغ الذي تم الإعلان عنه لن يصل كاملاً إلى الفلسطينيين، "لكن ما نريده الآن وحالاً هو أموال تكفي للبدء ببناء المنشآت السكنية والبنية التحتية".
وقال إن الاحتلال تعهد بالسماح بإدخال 2500 شاحنة يومياً محملة بمواد البناء.