ارتسمت علامات الضجر على وجه الفلسطيني، محمد الشوبكي، وهو يجلس على أعتاب باب بيته في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ينتظر بشغف عودة المياه التي تصلح للاستخدام المنزلي دون الشرب، بعد انقطاع دام لنحو ثلاثة أسابيع إثر تدمير الاحتلال لبعض آبار المياه والشبكات الداخلية الموزعة في الحي.
ويقول لـ"العربي الجديد": "في اليوم العاشر من العدوان قصف الاحتلال بشكل مباشر بئر المياه القريبة من المنزل، فلجأت إلى شراء المياه على نفقتي الخاصة، وتشغيل المولد كذلك بالوقود الذي أحصل عليه بشق الأنفس".
وتعمد الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع قصف الشبكات الداخلية الموزعة للمياه في الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، وكذلك آبار المياه فضلا عن محطات معالجة المياه والصرف الصحي، والتي تعاني قبل العدوان أزمة حادة تنذر بكارثة صحية إثر انقطاع التيار الكهربائي وشح كميات الوقود.
ويقول مدير عام سلطة المياه في غزة، المهندس مازن البنا، لـ"العربي الجديد"، إن الدمار لحق بكافة أركان قطاع المياه، كالبنية التحتية ومحطات معالجة المياه ومحطات الصرف الصحي والخطوط الناقلة بين المحافظات وآبار المياه.
وقدّر البنا حجم الخسائر التي تعرض لها قطاع المياه، سواء بالاستهداف المباشر وغير مباشر بنحو 33 مليون دولار.
وواصلت طواقم مصلحة بلديات الساحل عملها على مدار الساعة خلال العدوان لتلبية احتياجات المواطنين، الأمر الذي وضعها في دائرة الاستهداف الإسرائيلية، فاستهدفت صهاريج المياه بشكل مباشر وسيارات تابعة لسلطات المياه واستشهد سبعة فنيين أثناء عملهم الميداني.
وأشار البنا إلى المخاطر الصحية والبيئة المرتقبة لاستهداف مرافق قطاع المياه، نتيجة عدم القدرة على معالجة مياه الصرف الصحي وتحويلها مباشرة إلى البحر بدون أي معالجة، ووجود مخاوف من تسربها لمياه الخزان الجوفي، مشددا على أهمية طرح قضية ترميم وتدعيم البنية التحية لقطاع المياه ضمن عملية إعادة إعمار القطاع.
ورصدت سلطة المياه تدمير الاحتلال لـ11 بئرا للمياه بشكل كلي و15 بئرا بشكل جزئي، وطال التدمير الكلي نحو 17 كيلومتراً طولياً من الشبكات الموزعة للمياه، وبجانب أضرار جزئيا لحقت بنحو 29 كيلومتراً طولياً بمختلف مناطق القطاع.
وينذر الدمار الذي لحق بقطاع المياه بمخاطر على الأراضي الزراعية، خاصة تلك التي تعرضت لاستهداف من الطائرات الإسرائيلية والمدفعية، في ظل تدمير الاحتلال خمسة خزانات للمياه كليا، وتضرر 11 خزانا بشكل جزئي، كما دمر العدوان وحدتي تحلية، وأحدث ضررا بالغا في أربع وحدات أخرى.
من ناحيته، قال مدير المجموعة الهيدروجينية الفلسطينية رياض جنينة لـ"العربي الجديد"، إن الدمار الذي لحق بالأراضي الزراعية، خاصة في المناطق الشرقية وتدمير الاحتلال لممتلكات المزارعين ينذر بظهور علامات الجفاف على المزروعات وتراجع إنتاجيتها؛ لعدم قدرة المزارعين على إيصال المياه لأراضيهم بعد تدمير الآبار وانقطاع الكهرباء.
ويقول لـ"العربي الجديد": "في اليوم العاشر من العدوان قصف الاحتلال بشكل مباشر بئر المياه القريبة من المنزل، فلجأت إلى شراء المياه على نفقتي الخاصة، وتشغيل المولد كذلك بالوقود الذي أحصل عليه بشق الأنفس".
وتعمد الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع قصف الشبكات الداخلية الموزعة للمياه في الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، وكذلك آبار المياه فضلا عن محطات معالجة المياه والصرف الصحي، والتي تعاني قبل العدوان أزمة حادة تنذر بكارثة صحية إثر انقطاع التيار الكهربائي وشح كميات الوقود.
ويقول مدير عام سلطة المياه في غزة، المهندس مازن البنا، لـ"العربي الجديد"، إن الدمار لحق بكافة أركان قطاع المياه، كالبنية التحتية ومحطات معالجة المياه ومحطات الصرف الصحي والخطوط الناقلة بين المحافظات وآبار المياه.
وقدّر البنا حجم الخسائر التي تعرض لها قطاع المياه، سواء بالاستهداف المباشر وغير مباشر بنحو 33 مليون دولار.
وواصلت طواقم مصلحة بلديات الساحل عملها على مدار الساعة خلال العدوان لتلبية احتياجات المواطنين، الأمر الذي وضعها في دائرة الاستهداف الإسرائيلية، فاستهدفت صهاريج المياه بشكل مباشر وسيارات تابعة لسلطات المياه واستشهد سبعة فنيين أثناء عملهم الميداني.
وأشار البنا إلى المخاطر الصحية والبيئة المرتقبة لاستهداف مرافق قطاع المياه، نتيجة عدم القدرة على معالجة مياه الصرف الصحي وتحويلها مباشرة إلى البحر بدون أي معالجة، ووجود مخاوف من تسربها لمياه الخزان الجوفي، مشددا على أهمية طرح قضية ترميم وتدعيم البنية التحية لقطاع المياه ضمن عملية إعادة إعمار القطاع.
ورصدت سلطة المياه تدمير الاحتلال لـ11 بئرا للمياه بشكل كلي و15 بئرا بشكل جزئي، وطال التدمير الكلي نحو 17 كيلومتراً طولياً من الشبكات الموزعة للمياه، وبجانب أضرار جزئيا لحقت بنحو 29 كيلومتراً طولياً بمختلف مناطق القطاع.
وينذر الدمار الذي لحق بقطاع المياه بمخاطر على الأراضي الزراعية، خاصة تلك التي تعرضت لاستهداف من الطائرات الإسرائيلية والمدفعية، في ظل تدمير الاحتلال خمسة خزانات للمياه كليا، وتضرر 11 خزانا بشكل جزئي، كما دمر العدوان وحدتي تحلية، وأحدث ضررا بالغا في أربع وحدات أخرى.
من ناحيته، قال مدير المجموعة الهيدروجينية الفلسطينية رياض جنينة لـ"العربي الجديد"، إن الدمار الذي لحق بالأراضي الزراعية، خاصة في المناطق الشرقية وتدمير الاحتلال لممتلكات المزارعين ينذر بظهور علامات الجفاف على المزروعات وتراجع إنتاجيتها؛ لعدم قدرة المزارعين على إيصال المياه لأراضيهم بعد تدمير الآبار وانقطاع الكهرباء.