#غزة_مظلمة... منورة بأهلها!

23 يوليو 2015
من صور الحملة (فيسبوك)
+ الخط -

عقب إطفاء محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزّة، نتيجة أزمة نقص الوقود الحاصلة، أطلق ناشطون فلسطينيون وعرب وسم "#‏غزة_مظلمة"، للتعبير عن السخط والغضب مما يجري. الكهرباء حق أساسي من حقوق الإنسان، لكنّ غزّة لا تعتبر من أصحاب هذا الحق، وفق الذين يحرمونها الكهرباء، وسبل العيش الكريم.

وكتب شحادة أبو عايدة: "في حرّ الصيف...في الحصار...في الدمار #‏غزة_مظلمة". أما الصحافي نضال الوحيدي، فعلق على الأزمة: "لو تقلب في فترة قطع الكهربا شتا، وفي جيتها صيف". ووصف المواطن الغزّي رامز عبده، واقع الحال في القطاع المحاصر، وقال على "فيسبوك": "الحياة في غزّة لا تزيد عن 6 ساعات! ومش دايماً ممكن تكون نايم فيهم... فما زالت #‏غزة_بلا_كهرباء".

من جانبه، كتب القيادي في "حركة حماس"، باسم نعيم، على "فيسبوك": "بعضهم مُصر على استعمال أدواته الفاشلة في ابتزاز غزّة وأهلها. ونسي أنّ غزّة تعرف جيداً لماذا تعاقب، وسعيدة بدورها الوطني، كما كانت دوماً "#‏غزة_أكبر_من_مؤامرتكم". وكتب ‏‎أحمد الشاعر، بعد مشاركته صوراً عن الحملة التضامنية مع "#غزة_مظلمة"، والتي شارك فيها ناشطون عرب وأجانب من العالم كله، تضامناً مع الغزيين: "نيرون قلوب الأمة بالعزة، وهم يعيشون بالظلام، كان الله في عون أهلها".

وكتبت أسيل عبد الفتاح: "انقطاع التيار الكهربائي المستمر عن قطاع غزّة يصهر أجساد الفلسطينيين نهاراً، ويغرقهم في الظلام ليلاً. ولكم أن تتخيلوا صعوبة المشهد!".


اقرأ أيضاً: ميركل في مرمى نيران المغردين...دفاعاً عن الطفلة ريم



المساهمون