وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 13، الليلة الماضية، أن عقد مؤتمر البحرين والإجراءات التي تقوم بها الولايات المتحدة كان من أهم القضايا التي بحثها كاتس مع غرينبلات.
ونقلت القناة عن كاتس قوله إنه ناقش مع المسؤول الأميركي التحديات الإقليمية التي تواجهها إسرائيل والتعاون الثنائي، مشدداً على أن علاقات واشنطن وتل أبيب لم تكن يومياً قوية كما هي حالياً.
وبحسب القناة، فإن اللقاء الذي تم في منزل غرينبلات الخاص في نيوجيرسي الأميركية ناقش التهديدات التي تمثلها إيران، والأوضاع في قطاع غزة.
Twitter Post
|
وعادت القناة وأكدت أن مسؤولاً في البيت أبيض أبلغها موافقة كل من مصر والأردن والمغرب، على المشاركة في مؤتمر البحرين.
ونقلت القناة عن المسؤول قوله إن قرار الدول الثلاث المشاركة في المؤتمر يعدّ "فشلاً للفلسطينيين الذين مارسوا ضغوطاً كبيرة لإقناعها بمقاطعة المؤتمر".
وفي تغريدة كتبها على حسابه على "تويتر"، أكد غرينبلات أنه ناقش مع كاتس، الذي يتولى أيضاً حقيبتي المواصلات والاستخبارات، الظروف المتعلقة بمؤتمر البحرين، مشدداً على عمق "التزام الولايات المتحدة بضمان أمن إسرائيل".
ولفت إلى أن النقاش تطرّق أيضاً إلى الأوضاع في غزة، والمواجهة مع إيران في أعقاب التطورات الأخيرة في الخليج.
من جهة ثانية، قال دنيس روس، الذي عمل مساعداً للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط، إن عدم تنصّل إدارة دونالد ترامب من التصريحات التي أدلى بها السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، والتي أيّد فيها حق إسرائيل في ضم أجزاء من الضفة الغربية، يندرج في إطار حرص هذه الإدارة على دعم مكانة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "جيروزاليم بوست" ونشرها موقعها اليوم، أشار إلى أن الإدارة الأميركية تعي حساسية الأوضاع السياسية في إسرائيل عشية الانتخابات المقبلة. وشدد على أن مستوى تمثيل الدول العربية في مؤتمر البحرين يكتسب أهمية كبيرة، مبيناً أن مستوى التمثيل يدل على طابع مواقف الدول العربية من المؤتمر ومن "صفقة القرن".