استمع إلى الملخص
- نفذ جيش الاحتلال إنزالًا بحريًا في لبنان واعتقل قياديًا في حزب الله، بينما لم يصدر تعليق رسمي من النظام السوري حول هذه العمليات.
- أفادت مصادر محلية بأن الاحتلال نفذ عمليات اختطاف مشابهة سابقًا، مستهدفًا رعاة الماشية قرب الحدود، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المواطنين.
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطعاً مصوراً، اليوم الأحد، قال إنه لاعتقال مواطن سوري أثناء عملية تسلل ليلية داخل الأراضي السورية في وقت سابق لم يحدده، وزعم أن المعتقل "متهم بجمع معلومات عن الجيش الإسرائيلي لصالح إيران"، في منطقة الجولان.
وقال جيش الاحتلال إنه "خلال نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، اعتقلت قوات وحدة ايغوز مع أفراد الوحدة 504 وبتوجيه استخباراتي المدعو علي سليمان العاصي، وهو مواطن سوري يقيم في منطقة صيدا جنوبي سورية، والذي تم تجنيده من قبل إيران وكان يعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية حول قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود لتنفيذ نشاطات مستقبلية". وأضاف أن "العاصي كان تحت مراقبة دقيقة، ليتم اعتقاله والآن يتم التحقيق معه في إسرائيل".
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عملية اعتقال العاصي "أحبطت وعرقلت عملية مستقبلية وكشفت أسلوب عمل الجهات الإيرانية في جبهة الجولان". وأضافت أن "العاصي نقل لمواصلة التحقيق معه لدى وحدة 504 وقوات الأمن".
وفجر يوم أمس السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ إنزال بحري في منطقة البترون بلبنان وزعم أنه اعتقل قيادي بارز في حزب الله اللبناني واسمه عماد أمهز. ولم يعلق النظام السوري رسمياً على البيان الإسرائيلي وعملية الإنزال داخل الأراضي السورية، في حين نقلت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام عن مصدر محلي في المنطقة الجنوبية قوله إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ خلال الصيف الفائت، عملية اختطاف استهدفت المواطن "علي العاصي" الذي يعمل برعي الماشية قرب قرية صيدا المتداخلة مباشرة مع شريط فض الاشتباك، أقصى ريف القنيطرة الجنوبي، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأضاف أن العاصي ظهر في فيديوهات نشرها الاحتلال اليوم، ونفى المصدر تسجيل أي حادثة في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي. وبحسب المصدر فإن الاحتلال الإسرائيلي نفذ مراراً عمليات مشابهة، خصوصاً عند اقتراب رعاة الماشية من الشريط، كما قتل وجرح عددا من المواطنين نتيجة إطلاق نار من دوريات الاحتلال، في حوادث متفرقة خلال السنوات الماضية.