عيد الفطر بالدول العربية ينقصه الفرح

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
04 يونيو 2019
816DD171-425C-4BD7-BEF3-1F18EA5D408A
+ الخط -

يأتي عيد الفطر هذا العام وسط ظروف اقتصاديّة صعبة، تضاف إليها الحروب المستمرة في عدد من البلدان، والتي فاقمت من معاناة المواطنين جراء الموت والنزوح والتشرّد وارتفاع نسبة الفقر. هي عوامل أفقدت العيد بهجته وطقوسه من شراء ثياب جديدة وصنع الحلويات وتبادل الزيارات وإعطاء الأطفال العيديات. على الرغم من ذلك، تبقى هناك نكهة للعيد في مختلف الدول العربية، حتى تلك التي تعاني ويلات الحروب والبطالة، ويسعى المواطنون إلى إسعاد أطفالهم بما تيسّر من قدرات.

ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد