عودة محمود سعد: "النهار" تُغيّر رأيها؟

31 أكتوبر 2014
عاد سعد إلى الشاشة الأربعاء (تويتر)
+ الخط -

عاد الإعلامي المصري محمود سعد للظهور على الشاشة من جديد، بعد الأزمة التي حدثت مؤخراً بينه وبين قناة "النهار"، والتي تسبّبت في منعه من الظهور في حلقة السبت الماضي في برنامجه "آخر النهار".

وكانت قناة "النهار" قد أصدرت بياناً لتوضيح الأمور، وتأكيداً منها على أن سعد مستمر في الظهور على شاشتها. وبعدما تحدثت القناة في بيانها السابق، يوم منع سعد من الظهور، عن "تغييرات في برمجيّتها"، ومنع من يُحرّضون على المؤسسة العسكريّة من الظهور، أكّد البيان الجديد أنّ سعد "يؤدي دوره كما دوماً، في دعم مسيرة الوطن وتوحيد الصف وتنوير المشاهدين ومواجهة الفساد والإهمال بكل أشكاله ودعماً للمواطن والمجتمع والدولة بكلّ أركانها".

وأكّدت المؤسسة في بيانها أنّ بيانها السابق "يأتي في إطار حرص المؤسسة الدائم على تقديم خدمة إعلاميّة متميّزة لمشاهديها على قواعد الوطنية والمهنية، دونما الإشارة بسوء إلى شخص سعد أو أحد من زملائه، كما حاول البعض تصوير الأمر".

من جهته، بدأ سعد حلقته، يوم الأربعاء الماضي، بابتسامةٍ عريضة. وقال الأخير في الحلقة أنّه "لا يعلم السبب الحقيقي وراء منعه من الظهور في حلقة السبت الماضي، على الرغم من تداول العديد من الصحف والمواقع كثير من الأخبار بعضها قد يكون صحيحاً أو خاطئاً".
وأضاف سعد: "عمر الشقي بقي، وأنا زيّ القطط بسبع أرواح، وياما دَقّت على الرأس طبول. أنا سعيد أني لسه موجود معاكوا على الشاشات مرة أخرى، وكل اللي أنا فيه الآن ووصلت له، وكل ما امتلكه أنا وأسرتي هو من أموالكم، ومن العيب أن أنكر ذلك، ولهذا سأستمر في تقديم ما أنا على قناعة به".

وقبل الحلقة، ترددت أنباء عن استدعاء سعد للنيابة العسكرية بسبب بلاغات قدمت ضده بالتحريض على القوات المسلحة، بسبب عرضه أحد التقارير الإخبارية لجريدة "المصري اليوم"، في أحد الحلقات قبل المنع وكان فيها صورة للرئيس عبد الفتاح السيسي مع مجموعة من النشطاء السياسيين، على رأسهم أحمد ماهر ووائل غنيم وأسماء محفوظ هو السبب في ذلك الاستدعاء.
لكنّ قناة "النهار" نفت الخبر جملةً وتفصيلاً، ناقلةً النفي عن لسان مصدر عسكري، مؤكدةً أنه مستمر في برنامجه بشكل طبيعي.

المساهمون