انتشرت مؤخرًا شائعات تقول إن الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، قد تنهي طلاقها مع والد أطفالها الـ 6، الممثل براد بيت، في حال "توسل من أجل فرصة أخرى، وأنها ستفتح له ذراعيها ما أن يأتي زاحفًا إليها".
في حين أكدت تقارير أخرى نفي الزوجين السابقين لهذه الأخبار، وإصرارهما أن لا أساس لها من الصحة، وأنهما يمضيان قدمًا في طلاقهما، ولا ينويان الالتفات إلى الوراء أبدًا.
وقال مصدر مقرب من الممثلة التي تبلغ 42 عامًا لموقع "هوليوود لايف": "فقدان الثقة بين الشريكين شيء لا يمكن إصلاحه أو نسيانه" وأضاف: " مشاعر أنجلينا تجاه براد متضاربة جدًا، فهي ما زالت تكن له الحب لأنه والد أطفالها، إلا أنها لا تستطيع التخلص من الغضب الذي لم يتبدد حتى بعد مضي عام كامل على انفصالها عنه، لذا فهي غير مستعدة أبدًا للعودة".
وأكد المصدر أن جلّ ما يأمله هو عودة الصداقة بين الطرفين من أجل الأطفال، على الرغم من أن الأمر صعب في هذه الفترة باعتقاده، حيث أشار إلى أن براد وأنجلينا لم يتفقا على كثير من الأمور، وكانت أهدافهما مختلفة في الحياة، إلا أن المشكلة التي سببت انفصالهما بشكل نهائي، هي جدال حاد بين براد وابنه مادوكس، على متن طائرتهما الخاصة، والذي انتهى باستجواب الأب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومكتب خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجليس، ثم لجوئه لإدمان الكحول.
واتهمت أنجلينا زوجها السابق قبل انفصالهما، بإساءة معاملة أطفالهما، مادوكس (15 عامًا)، باكس (13 عامًا)، شيلوه (11 عامًا)، زهرة (12 عامًا)، والتوأمين فيفيان ونوكس (9 أعوام)، إلا أنه تمكن من إثبات براءته في المحكمة.
ولم تكن هذه الأخبار الزائفة التي تطاول نجمي هوليوود الشهيرين، هي الأولى من نوعها، حيث نقل أحد المواقع قصصًا وهمية متتالية، عن ارتباط جولي ببليونير بريطاني، وتخطيطها لتبني طفل آخر معه، ثم عن علاقتها بجوني ديب وغاريد ليتو، بالإضافة إلى ترويج أخبار عن ارتباط براد بكيت هادسون، والتي نفيت جميعها من قبل الممثلين.
(العربي الجديد)