أثار الإعلامي الإماراتي
محمد نجيب غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره تغريدةً عنصرية عن الرئيس
السوداني عمر البشير. واقتبس نجيب بيتاً شعرياً للمتنبي ليصف البشير، في معرض حديثه عن
زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للخرطوم.
وقال نجيب، المدير السابق لقناة "أبو ظبي الرياضية" في تغريدته العنصرية:
"كلمة لكل قياداتنا، ومن وثق بالبشير: لا تشتر العبد إلا والعصا معه، إن العبيد لأنجاس مناكيد، رحم الله أبا الطيب المتنبي".
وسارع نجيب إلى حذف التغريدة بعد غضبٍ واسع، خصوصاً من قبل
السودانيين على "تويتر"، قائلاً إنّ حسابه تعرّض للقرصنة.
وأمرت النيابة العامة في أبوظبي بضبط وإحضار الإعلامي. وأشارت دائرة القضاء في سلسلة تغريدات على "تويتر" إلى أن أنّ القرار جاء "على خلفية نشر تغريدة عنصرية، وذلك على خلفية استخدامه مواقع التواصل الاجتماعي لنشر تغريدة تضمنت ألفاظا وتعابير عنصرية. وهو ما يعتبر سلوكا مجرما وفق قانون مكافحة التمييز والكراهية، إضافة إلى استخدامه التقنيات الحديثة في الجريمة".
وأكّدت أن "الإجراء الذي اتخذته يأتي في إطار بسط الحماية القانونية على القيم الاجتماعية والأخلاقية والدينية للمجتمع، والتي تشترط مبادئ احترام الآخر"، مشيرة إلى أن "مكانة المتهم كإعلامي تعطي الجريمة أبعاداً إضافية، وذلك لكونه شخصية عامة".
وبعد تلك الأنباء، قال نجيب في تغريدة أخرى "ا
لأخوة الأعزاء أبناء السودان الشقيق، أعتذر من إساءة بحق الرئيس عمر البشير. ثقوا بأنني لم أكتب تلك التغريدة وسأثبت ذلك أمام المسؤولين. المهم السوداني بالنسبة لنا الصديق والأخ والشعب الاكثر طيبة السوداني الدكتور والمدرس والمهندس ومن ساهم ببناء دولتنا. الأيام القادمة ستثبت قولي".