كانت عمليّات الدهس أحد الأسلحة الجديدة التي أضافتها الهبّة الشعبيّة الحاليّة إلى الرصيد النضالي الفلسطيني عبر تاريخه. طوال سنوات من تغوّل آلة القمع الإسرائيلية، ومن صراع ظلّت العين فيه تقاوم المخرز؛ كان الفلسطينيّون يبتكرون أدوات نضاليّة جديدة، سرعان ما تخلق زخمًا ثوريًّا لدى الجماهير، بدءًا بالحجارة التي أشعلت الانتفاضة الأولى، مرورًا بما عُرف بـ"ثورة السكاكين"، والعمليات الاستشهادية، في تسعينيّات القرن الماضي، وصولًا إلى عمليّات الدهس الأخيرة.
ثمة نحو 25 عملية دهس نُفذت خلال الهبة الشعبية الفلسطينية الحالية، أو ما تعرف بانتفاضة القدس، التي انطلقت مطلع أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2015، ولعل ما ميّز تلك العمليّات، كحال معظم العمليّات الاستشهادية خلال الهبّة الحالية، هو أنّ أهدافها اقتصرت على الجنود والمستوطنين أمام حواجز الضفة الغربية عمومًا، والقدس المحتلّة. ومنها تحديدًا، انبعث هذا النمط الجديد من المقاومة، وأبطاله كانوا مقدسيّين من أبناء المدينة، بعضهم أقارب شهداء، وكلّهم على احتكاك مباشر بالمستوطنين، الذين ينغّصون عليهم حياتهم بشكل يوميّ.
هذا النّوع من المقاومة لم يبدأ مع اندلاع الانتفاضة الحاليّة، فخلال عام 2007، نُفذت سلسلة عمليّات من هذا النوع، وكانت، أيضًا، في قلب القدس، أبرزها العمليّة التي نفّذها الشاب المقدسي حسام دويات بجرّافته، وأدّت إلى مقتل 3 مستوطنين. أثار ظهور هذا "السلاح" غير المتوقّع، والعصيّ على الرصد، خشية أجهزة الاستخبارات الرئيسيّة، بعد أن خفتت موجة العمليّات الاستشهاديّة، عقب انتفاضة دهست خلالها جرّافات الاحتلال المتضامنة الأجنبية راشيل كوري، وعشرات غيرها، وهدمت مئات البيوت المأهولة.
لكن خلال الفترة الممتدّة بين ذلك التاريخ وعام 2014، الذي شهد سلسلة عمليّات دهس بدأها الشهيد عبد الرحمن الشلودي، وإبراهيم العكاري، ظلّت عمليّات الدهس غائبة تقريبًا، إلّا عن المستوطنين، الذين نفّذوا سلسلة هجمات بمركباتهم في الشوارع والأحياء الفلسطينية، واستهدف معظمها أطفالًا، كان من بينهم إسلام العمور (6 سنوات)، ومعاذ غزال (16 عاماً)، وإبراهيم عودة (13 عاماً)، وآدم الرشق (10 أعوام)، والطفلة الشهيدة إيناس خليل، بنت الأربعة أعوام، التي دهسها مستوطن في طريق عودتها من روضتها في قرية سنجل، شمال رام الله، بينما كانت أمّها في انتظارها على قارعة الطريق المقابلة.
اقــرأ أيضاً
ومع بدء الهبّة الشعبية، كان الشهيد علاء أبو جمل، من بلدة جبل المكبر شرقي مدينة القدس المحتلة، أوّل من أعاد استخدام هذا السلاح، حين نفذ عملية دهس وطعن، في الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، أدت إلى مقتل حاخام إسرائيلي، وإصابة تسعة آخرين. بينما وقعت آخر تلك العمليّات بالأمس، وقد نفّذها الفدائي فادي القنبر بالقرب من بلدته، جبت المكبر، في القدس، وأدت إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة نحو 15 آخرين، إصابة عدد منهم حرجة. وبين هاتين العمليّتين، ثمّة أربعة وعشرون شهيدًا نفّذوا أو ادّعى الاحتلال تنفيذهم- عمليّات دهس أخرى، وهم:
الشهيد حمزة موسى العملة (25 عامًا). استشهد بتاريخ 20 أكتوبر/تشرين الأول 2015، عند مفترق غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم، حيث ادعى الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية دهس، وأصاب جنديين.
الشهيد شادي مطرية، الذي سقط برصاص جنود الاحتلال في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس قرب مدينة البيرة، وقد احتجز الاحتلال جثمانه لـ45 يومًا.
الشهيد شادي محمد خصيب، قتله جنود الاحتلال في 22 نوفمبر/تشرين الثاني، في منطقة الخان الأحمر، بزعم محاولة دهس وطعن أثناء عودته من أريحا إلى رام الله.
وبعد ذلك بـ5 أيام، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد فادي محمد خصيب، وذلك بعد دهسه جنديين على طريق الخان الأحمر، موقع إعدام شقيقه شادي.
وفي اليوم نفسه، استشهد الشاب عمر عرفات الزعاقيق، بعد أن دهس خمسة جنود على مفرق بيت أمر شمال مدينة الخليل.
وقد شهد شهر ديسمبر/كانون الأول من العام قبل الفائت، وحدَه، تنفيذ 8 عمليّات دهس، بدأها الشهيد أنس بسام حماد، من قرية سلواد، شرق رام الله، نفذ عملية دهس عند مدخل قريته، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود، وذلك تاريخ 4 ديسمبر/كانون الأول.
عيسى الحروب (57 عامًا) قُتل برصاص جنود الاحتلال في 11 من الشهر ذاته، بعد الاشتباه بأنه حاول تنفيذ عملية دهس، وذلك في مدينة الخليل جنوب الضفة، وأخطرت عائلته لاحقًا بهدم منزلها.
الشهيد عبد المحسن حسونة، نفذ عملية دهس في شارع يافا بمدينة القدس المحتلّة، وذلك بتاريخ 14 ديسمبر/كانون الثاني، أصاب خلالها 14 مستوطنًا صهيونيا بجراح.
الشهيدان أحمد جحاجحة وحكمت حمدان، نفذا عمليتين منفردتين أمام مدخل مخيم قلنديا شمال القدس، بتاريخ 16 ديسمبر/كانون الثاني من العام ذاته، وأدى ذلك إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال بجراح.
الشهيد محمد عبد الرحمن عياد، استشهد عند مدخل بلدته سلواد، وذلك بعد تنفيذه عملية دهس في الـ18 من الشهر ذاته.
الشهيد وسام أبو غويلة، نفذ عملية دهس عند حاجز جبع شمال القدس المحتلة، فيما قال الاحتلال إنه أصاب جنديًّا، وذلك في الـ24 من الشهر ذاته.
وبعدها بيومين، استشهد ماهر زكي الجابي (56 عامًا) حين اشتبه جنود الاحتلال بمحاولته تنفيذ عملية دهس عند حاجز حوارة جنوبي نابلس.
في 31 من الشهر ذاته، استشهد الشاب حسين علي البزور برصاص الاحتلال عند مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.
الشهيد عابد حامد من سلواد، استشهد برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية دهس وإصابة جنديين عند مدخل بلدته، في تاريخ 19 فبراير/شباط 2016.
الشهيدة أماني سباتين، وهي أم لأربعة أطفال، استشهدت في 4 مارس/آذار من العام ذاته برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء مرورها بالقرب من مفترق غوش عتصيون شمال الخليل، بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس.
الشهيد قاسم فريد عبد العزيز جابر، استشهد برصاص جنود الاحتلال في 14 مارس/آذار 2016، وذلك بعد تنفيذه عملية دهس في منطقة مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل، حيث أصيب عدد من الجنود.
وفي اليوم نفسه، استشهد الشابان يوسف الطرايرة وأمير الجنيدي بعد تنفيذهما عملية دهس وإطلاق نار مزدوجة في الموقع نفسه.
الشهيد أحمد رياض شحادة، استشهد بتاريخ 6 مايو/أيار 2016، وذلك عند حاجز الـ17 في بيتونيا غرب الله، بزعم تنفيذه عملية دهس.
الشهيدة مجد الخضور، استشهدت برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي مدينة الخليل، بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس في 24 يونيو/حزيران 2016.
الشهيد أنور السلايمة، ادعى الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية دهس بتاريخ 13 يوليو/تموز 2016 في بلدة الرام شمال القدس.
الشهيد مصطفى نمر، استشهد بتاريخ 5 سبتمبر/أيلول 2016، ادعى الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية دهس في مخيم شعفاط شمال القدس.
الشهيد فراس الخضور، نفذ عملية دهس في 16 سبتمبر/أيلول 2016، وذلك عند مدخل مستوطنة كريات أربع في الخليل.
الشهيد خالد أحمد اخليل من بلدة بيت أمر شمال الخليل، نفذ عملية دهس بتاريخ 30 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وأصاب جنديين إسرائيليين.
اقــرأ أيضاً
ثمة نحو 25 عملية دهس نُفذت خلال الهبة الشعبية الفلسطينية الحالية، أو ما تعرف بانتفاضة القدس، التي انطلقت مطلع أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2015، ولعل ما ميّز تلك العمليّات، كحال معظم العمليّات الاستشهادية خلال الهبّة الحالية، هو أنّ أهدافها اقتصرت على الجنود والمستوطنين أمام حواجز الضفة الغربية عمومًا، والقدس المحتلّة. ومنها تحديدًا، انبعث هذا النمط الجديد من المقاومة، وأبطاله كانوا مقدسيّين من أبناء المدينة، بعضهم أقارب شهداء، وكلّهم على احتكاك مباشر بالمستوطنين، الذين ينغّصون عليهم حياتهم بشكل يوميّ.
هذا النّوع من المقاومة لم يبدأ مع اندلاع الانتفاضة الحاليّة، فخلال عام 2007، نُفذت سلسلة عمليّات من هذا النوع، وكانت، أيضًا، في قلب القدس، أبرزها العمليّة التي نفّذها الشاب المقدسي حسام دويات بجرّافته، وأدّت إلى مقتل 3 مستوطنين. أثار ظهور هذا "السلاح" غير المتوقّع، والعصيّ على الرصد، خشية أجهزة الاستخبارات الرئيسيّة، بعد أن خفتت موجة العمليّات الاستشهاديّة، عقب انتفاضة دهست خلالها جرّافات الاحتلال المتضامنة الأجنبية راشيل كوري، وعشرات غيرها، وهدمت مئات البيوت المأهولة.
لكن خلال الفترة الممتدّة بين ذلك التاريخ وعام 2014، الذي شهد سلسلة عمليّات دهس بدأها الشهيد عبد الرحمن الشلودي، وإبراهيم العكاري، ظلّت عمليّات الدهس غائبة تقريبًا، إلّا عن المستوطنين، الذين نفّذوا سلسلة هجمات بمركباتهم في الشوارع والأحياء الفلسطينية، واستهدف معظمها أطفالًا، كان من بينهم إسلام العمور (6 سنوات)، ومعاذ غزال (16 عاماً)، وإبراهيم عودة (13 عاماً)، وآدم الرشق (10 أعوام)، والطفلة الشهيدة إيناس خليل، بنت الأربعة أعوام، التي دهسها مستوطن في طريق عودتها من روضتها في قرية سنجل، شمال رام الله، بينما كانت أمّها في انتظارها على قارعة الطريق المقابلة.
ومع بدء الهبّة الشعبية، كان الشهيد علاء أبو جمل، من بلدة جبل المكبر شرقي مدينة القدس المحتلة، أوّل من أعاد استخدام هذا السلاح، حين نفذ عملية دهس وطعن، في الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، أدت إلى مقتل حاخام إسرائيلي، وإصابة تسعة آخرين. بينما وقعت آخر تلك العمليّات بالأمس، وقد نفّذها الفدائي فادي القنبر بالقرب من بلدته، جبت المكبر، في القدس، وأدت إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة نحو 15 آخرين، إصابة عدد منهم حرجة. وبين هاتين العمليّتين، ثمّة أربعة وعشرون شهيدًا نفّذوا أو ادّعى الاحتلال تنفيذهم- عمليّات دهس أخرى، وهم:
الشهيد حمزة موسى العملة (25 عامًا). استشهد بتاريخ 20 أكتوبر/تشرين الأول 2015، عند مفترق غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم، حيث ادعى الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية دهس، وأصاب جنديين.
الشهيد شادي مطرية، الذي سقط برصاص جنود الاحتلال في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس قرب مدينة البيرة، وقد احتجز الاحتلال جثمانه لـ45 يومًا.
الشهيد شادي محمد خصيب، قتله جنود الاحتلال في 22 نوفمبر/تشرين الثاني، في منطقة الخان الأحمر، بزعم محاولة دهس وطعن أثناء عودته من أريحا إلى رام الله.
وبعد ذلك بـ5 أيام، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد فادي محمد خصيب، وذلك بعد دهسه جنديين على طريق الخان الأحمر، موقع إعدام شقيقه شادي.
وفي اليوم نفسه، استشهد الشاب عمر عرفات الزعاقيق، بعد أن دهس خمسة جنود على مفرق بيت أمر شمال مدينة الخليل.
وقد شهد شهر ديسمبر/كانون الأول من العام قبل الفائت، وحدَه، تنفيذ 8 عمليّات دهس، بدأها الشهيد أنس بسام حماد، من قرية سلواد، شرق رام الله، نفذ عملية دهس عند مدخل قريته، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود، وذلك تاريخ 4 ديسمبر/كانون الأول.
عيسى الحروب (57 عامًا) قُتل برصاص جنود الاحتلال في 11 من الشهر ذاته، بعد الاشتباه بأنه حاول تنفيذ عملية دهس، وذلك في مدينة الخليل جنوب الضفة، وأخطرت عائلته لاحقًا بهدم منزلها.
الشهيد عبد المحسن حسونة، نفذ عملية دهس في شارع يافا بمدينة القدس المحتلّة، وذلك بتاريخ 14 ديسمبر/كانون الثاني، أصاب خلالها 14 مستوطنًا صهيونيا بجراح.
الشهيدان أحمد جحاجحة وحكمت حمدان، نفذا عمليتين منفردتين أمام مدخل مخيم قلنديا شمال القدس، بتاريخ 16 ديسمبر/كانون الثاني من العام ذاته، وأدى ذلك إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال بجراح.
الشهيد محمد عبد الرحمن عياد، استشهد عند مدخل بلدته سلواد، وذلك بعد تنفيذه عملية دهس في الـ18 من الشهر ذاته.
الشهيد وسام أبو غويلة، نفذ عملية دهس عند حاجز جبع شمال القدس المحتلة، فيما قال الاحتلال إنه أصاب جنديًّا، وذلك في الـ24 من الشهر ذاته.
وبعدها بيومين، استشهد ماهر زكي الجابي (56 عامًا) حين اشتبه جنود الاحتلال بمحاولته تنفيذ عملية دهس عند حاجز حوارة جنوبي نابلس.
في 31 من الشهر ذاته، استشهد الشاب حسين علي البزور برصاص الاحتلال عند مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.
الشهيد عابد حامد من سلواد، استشهد برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية دهس وإصابة جنديين عند مدخل بلدته، في تاريخ 19 فبراير/شباط 2016.
الشهيدة أماني سباتين، وهي أم لأربعة أطفال، استشهدت في 4 مارس/آذار من العام ذاته برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء مرورها بالقرب من مفترق غوش عتصيون شمال الخليل، بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس.
الشهيد قاسم فريد عبد العزيز جابر، استشهد برصاص جنود الاحتلال في 14 مارس/آذار 2016، وذلك بعد تنفيذه عملية دهس في منطقة مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل، حيث أصيب عدد من الجنود.
وفي اليوم نفسه، استشهد الشابان يوسف الطرايرة وأمير الجنيدي بعد تنفيذهما عملية دهس وإطلاق نار مزدوجة في الموقع نفسه.
الشهيد أحمد رياض شحادة، استشهد بتاريخ 6 مايو/أيار 2016، وذلك عند حاجز الـ17 في بيتونيا غرب الله، بزعم تنفيذه عملية دهس.
الشهيدة مجد الخضور، استشهدت برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي مدينة الخليل، بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس في 24 يونيو/حزيران 2016.
الشهيد أنور السلايمة، ادعى الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية دهس بتاريخ 13 يوليو/تموز 2016 في بلدة الرام شمال القدس.
الشهيد مصطفى نمر، استشهد بتاريخ 5 سبتمبر/أيلول 2016، ادعى الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية دهس في مخيم شعفاط شمال القدس.
الشهيد فراس الخضور، نفذ عملية دهس في 16 سبتمبر/أيلول 2016، وذلك عند مدخل مستوطنة كريات أربع في الخليل.
الشهيد خالد أحمد اخليل من بلدة بيت أمر شمال الخليل، نفذ عملية دهس بتاريخ 30 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وأصاب جنديين إسرائيليين.