عمالقة الأندية الأوروبية تدفع ثمن "كوبا أميركا"

02 يوليو 2015
+ الخط -


في الوقت الذي ستختتم فيه، يوم السبت المقبل، بطولة كأس " كوبا أميركا"، التي استضافتها تشيلي منذ الحادي عشر من الشهر الماضي، بإقامة المباراة النهائية بين المنتخب التشيلي المضيف، ونظيره الأرجنتيني، فإن معاناة عمالقة الأندية الأوروبية سوف تبدأ من هنا.

ويكمن سبب المعاناة في الإرهاق والتعب الذي حل بنجوم المنتخبات الأميركية اللاتينية والتي تشكل عناصر أساسية في تشكيلة هذه الأندية، التي ستبدأ هذا الأسبوع معسكراتها الإعدادية للموسم المقبل.

ومن المقرر أن يحصل اللاعبون المشاركون في " كوبا أميركا"، على إجازة بحد أقصى ثلاثة أسابيع بعد انتهاء البطولة، أو بعيد خروج منتخباتهم منها، الشيء الذي يدلل على أن عدداً منهم، وخصوصا لاعبي المنتخب الأرجنتيني والتشيلي والبيروفي والباراغواياني، سينالون على الأرجح أسبوعين أو أقل من ذلك، قبل التحاقهم بالمعسكرات التدريبية لأنديتهم في القارة العجوز.

وستشكل غيابات اللاعبين المشاركين في " كوبا أميركا" أزمة كبيرة لمدربي أنديتهم، بسبب حالة الإرهاق التي يعانون منها، سواء من كثرة مباريات الموسم الماضي، أو مشاركتهم في " كوبا أميركا"، وهو الأمر الذي سيضع هؤلاء المدربين في معضلة كيفية إيجاد طريقة لتعافي اللاعبين قبل بدء الموسم الجديد.

وستكون أندية برشلونة الإسباني، ومواطنه أتليتكو مدريد، وتشيلسي الإنجليزي ومواطناه مانشستر سيتي واليوناتيد، ويوفنتوس الإيطالي ومواطنه فيورنتينا، وباريس سان جيرمان، الأكثر تضرراً بسبب وجود عدد كبير من اللاعبين اللاتينيين في صفوفها.

وسيعاني بطل أوروبا والدوري الإسباني من " كوبا أميركا" بسبب وصول لاعبيه الأرجنتينيين، ليونيل ميسي وخافير ماسكيرانو، وحارسه التشيلي، كلاوديو برافو، للنهائي، وبدرجة أقل للبرازيلي، نيمار، الذي لم يلعب سوى مباراتين فقط، ومواطنه دانيل الفيش.

وتواجد 4 لاعبين في كوبا أميركا يلعبون لبطل الدوري الإيطالي ووصيف بطل دوري أبطال أوروبا يوفنتوس الإيطالي، وهم الأرجنتيني، روبرتو بيريرا، والتشيلي فيدال، ومواطنه ماوريسيو إيسلا، وكلاهم تأهل للنهائي، إلى جانب كارلوس تيفيز، الذي سيرحل عن الفريق إلى بوكا جونيورز الأرجنتيني.

وفي مانشستر يونايتد، ستتكرر المعاناة بوجود الثنائي، أنخيل دي ماريا وماركوس روخو، مع الأرجنتين في النهائي.

أما تشلسي، فسيكون هو الآخر متضررا بشكل أقل بوجود الثنائي البرازيلي، ويليان وفيلبي لويس، إلى جانب الإكوادوري، خوان كوادرادو.

بدوره، سيعاني أتليتكو مدريد من وجود البرازيلي، ميرندا، والثنائي الأوروغواياني، خوسيه ماريا خيمينيز ودييجو جودين، إلى جانب المكسيكي، راؤول خيمينيز.

ولم يختلف الحال لفيورنتينا الإيطالي الذي يضم في صفوفه 4 لاعبين، منهم الثنائي التشيلي، ماتياس فرنانديز وديفيد بيزارو، وكلاهما تأهلا للنهائي، والبيروفي، إدواردو فارغاس، إلى جانب الحارس البرازيلي، نيتو، لكنه لم يشارك في أية مباراة.

ويعاني مانشستر سيتي من وجود الثنائي الأرجنتيني، سيرجيو أغويرو وبابلو زاباليتا، وكلاهما تأهلا للنهائي مع المنتخب، في حين لم يشارك، مارتن ديميكيليس، بشكل دائم في مباريات الأرجنتين، بينما يوجد لاعب رابع هو البرازيلي، فرناندينيو.

أما بطل الدوري الفرنسي، باريس سان جرمان، فيعاني هو الآخر بوجود الثنائي الأرجنتيني، خافيير باستوري وإيزيكيل لافتيزي، وكلاهما تأهلا للمباراة النهائية، إلى جانب الثلاثي البرازيلي، ديفيد لويس وتياغو سيلفا وماركينوس، بالإضافة للأوروغواياني، إدينسون كافاني.

المساهمون