قال الفنان التشكيلي السوري، رسام الكاريكاتير الشهير، علي فرزات، على حسابه الرسمي في "فيسبوك" أمس الإثنين: "لي الشرف أن منحني اتحاد البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف للدفاع عن حرية الفكر والتعبير، التي سبق أن منحت للزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا".
وجائزة "ساخاروف" لحرية الفكر أسسها البرلمان الأوروبي في ديسمبر/ كانون الأول 1988، لتكريم المؤسسات أو الأشخاص الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم النووي والناشط السوفييتي أندريا ساخاروف.
وعلي فرزات فنان رسام كاريكاتير سوري ولد في حماة عام 1951، وانتقل إلى العالمية، بعدما فاز بعدد من الجوائز الدولية والعربية، منها جائزة حرية الصحافة لعام 2011، التي تمنحها منظمة "مراسلون بلا حدود"، وصحيفة "لوموند" الفرنسية.
وأصدر فرزات جريدة "الدومري" الساخرة في سورية، بعد غياب للإعلام الخاص منذ نحو أربعين عاماً، عقب حصوله على ترخيص لها عام 2001، ثم أغلقتها السلطات في السنوات الأولى لحكم بشار الأسد، إثر سحب ترخيصها.
شارك في الثورة باكراً عبر رسوماته، إلا أن النظام سلّط عليه "شبيحته" فكسروا أصابعه، وبرّحوه ضرباً.
كذلك يصنّف فرزات بين أهم مائة رسام كاريكاتير في العالم، ونشرت رسوماته الجريئة في العديد من الصحف العربية والأجنبية.
وأضافته هولندا في عام 2017 كدرس على شكل صورة في مناهجها، وقالت إنه اشتهر برسومه الكاريكاتيرية ضد الأسد.
Facebook Post |