على صعيد المنتخبات..رونالدو أسوأ مسدد للركلات الحرة!

أجرت وسائل الإعلام الإنجليزية مقارنات بين أفضل مسددي الركلات الحرة في الأعوام الأخيرة، وأكدت خلالها أن البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يأتي ضمن أسوأ المسددين على صعيد المنتخبات في منافسات نهائيات البطولات الكبرى، وأن الويلزي غاريث بيل نجح في التفوق عليه بعد مباراتين فقط له في يورو 2016.

وأشارت صحيفة "صن" الإنجليزية إلى أن بيل قد نجح في إحراز هدفين من ضربات حرة في أول مباراتين له مع منتخب بلاده، الذي يشارك لأول مرة في منافسات البطولة القارية، وهو ما يضع رونالدو في موقف محرج، خاصة أنه المسدد الأساسي للركلات الثابتة مع ريال مدريد على حساب النجم الويلزي.

وأوضحت الإحصائية أن رونالدو سدد 34 ضربة حرة خلال مشاركاته مع البرتغال في نسخ بطولتي كأس العالم واليورو، ولكنه فشل في تسجيل أي منها، ليكون صاحب أعلى نسبة إضاعة لمثل هذه الفرص بين الكبار، في القائمة التي ضمت أسماء مثل ميشيل بلاتيني الهداف التاريخي لليورو وهريستو ستيوتشكوف واليوناني جورج هاغي والفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني الحالي لريال مدريد.

وعلى صعيد الضربات الحرة مع ريال مدريد فالمعدل يعتبر أعلى إلى حد ما، وكان آخر هدف أحرزه من ركلة حرة في مرمى فولفسبورغ الألماني، وتأهل النادي الملكي بفضله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، التي توج بلقبها بعد الفوز في النهائي على أتلتيكو مدريد الإسباني.