يبدو أن الانخفاض الذي يصيب أسعار عقارات دبي لن ينتهي قريباً، بل على العكس من ذلك، فإن التقارير الدولية تشير إلى مزيد من التدهور، وأحدثها تحذير وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد أند بورز"، اليوم الثلاثاء، من انخفاض محتمل قد يكون "أكثر شدة" بسبب وفرة المعروض وانحسار الطلب.
ورغم أن بعض المطوّرين حقق نمو أرباح تعتبره الوكالة "مفاجئاً" عام 2018، فإن الأسوأ لم يأت بعد لعقارات دبي بعد أن هبطت الأسعار فعلاً إلى مستويات قريبة من أرقام الانهيار الذي أصابها قبل 10 سنوات تقريباً.
فقد تراكمت وفرة المعروض وتضاءل الطلب، الأمر الذي غذّى ما تسمّيه الوكالة "الهبوط الطويل" الذي شهدته الأسعار، بحيث انخفضت بدلات الإيجار بنسبة الثلث قياساً مع الذروة التي بلغتها عام 2014.
وتمتد المخاوف في دبي إلى ما هو أبعد من قطاع العقارات الذي يشكل 14% من إنتاجها الاقتصادي، لتكوّن ما تعتبره شركة التصنيف نظرة سلبية تجاه قطاعات عدة تتراوح من البنوك إلى التأمين.
اقــرأ أيضاً
وقالت المحللة لدى "ستاندرد أند بورز"، سابنا جاغتياني، إنه "نظرا إلى الفجوة المستمرة بين العرض والطلب، في قاعدتنا الأساسية، نتوقع أن تنخفض الأسعار بنسبة بين 5% و10% عام 2019 قبل أن تستقر تدريجاً سنة 2020، مع ترجيح عدم حدوث انتعاش ذو معنى عام 2021".
وبموجب سيناريو "الإجهاد" الذي تفرضه شركة التصنيف، فإن أسعار العقارات في الإمارة قد تعاني من انخفاض "أكثر شدّة"، على أن تظل تستقر في غضون عامين فقط إذا انخرطت مشاريع إضافية في هذه السوق الضعيفة.
ووفقاً لوكالة "بلومبيرغ"، فإن نظرة "ستاندرد أند بورز" القاتمة تشير إلى أن معرض "وورلد إكسبو" في دبي العام المقبل، لن يؤدي دوراً مغيّراً في لعبة عقارات الإمارة المتعثرة.
في السياق ذاته، يستبعد حسين سجواني، رئيس شركة "داماك" للتطوير العقاري، التي خسر سهمها نصف قيمته العام الماضي، أن تنتعش عقارات دبي قبل نهاية عام 2020.
وتتوالى التقارير المحذرة من الاستثمار في عقارات دبي، إذ يأتي تقرير وكالة التصنيف هذه بعد يومين فقط من تقرير أصدرته وكالة "نايت فرانك"، كبرى وكالات العقارات العالمية مقرها في لندن، وأشارت فيه إلى أن أسعار العقارات انخفضت في دبي بنسبة 25% منذ عام 2015.
ونبّهت "نايت فرانك" إلى أن بريق دبي التي كانت في السابق من أهم مراكز الجذب العقاري في العالم، خصوصاً بالنسبة للأثرياء، بدأ يخفت، في الآونة الأخيرة، موضحة أن الاضطرابات السياسية في المنطقة، ومحاكمات الأمراء والأثرياء في السعودية، ودورة انهيار أسعار النفط، وقرار حصار قطر منتصف 2017، كلها من بين العوامل التي باتت تخنق عقارات دبي وتهدد مستقبل الانتعاش المالي لإمارة كانت مركز جذب للأثرياء والثروة في منطقة الخليج.
فقد تراكمت وفرة المعروض وتضاءل الطلب، الأمر الذي غذّى ما تسمّيه الوكالة "الهبوط الطويل" الذي شهدته الأسعار، بحيث انخفضت بدلات الإيجار بنسبة الثلث قياساً مع الذروة التي بلغتها عام 2014.
وتمتد المخاوف في دبي إلى ما هو أبعد من قطاع العقارات الذي يشكل 14% من إنتاجها الاقتصادي، لتكوّن ما تعتبره شركة التصنيف نظرة سلبية تجاه قطاعات عدة تتراوح من البنوك إلى التأمين.
وبموجب سيناريو "الإجهاد" الذي تفرضه شركة التصنيف، فإن أسعار العقارات في الإمارة قد تعاني من انخفاض "أكثر شدّة"، على أن تظل تستقر في غضون عامين فقط إذا انخرطت مشاريع إضافية في هذه السوق الضعيفة.
ووفقاً لوكالة "بلومبيرغ"، فإن نظرة "ستاندرد أند بورز" القاتمة تشير إلى أن معرض "وورلد إكسبو" في دبي العام المقبل، لن يؤدي دوراً مغيّراً في لعبة عقارات الإمارة المتعثرة.
في السياق ذاته، يستبعد حسين سجواني، رئيس شركة "داماك" للتطوير العقاري، التي خسر سهمها نصف قيمته العام الماضي، أن تنتعش عقارات دبي قبل نهاية عام 2020.
وتتوالى التقارير المحذرة من الاستثمار في عقارات دبي، إذ يأتي تقرير وكالة التصنيف هذه بعد يومين فقط من تقرير أصدرته وكالة "نايت فرانك"، كبرى وكالات العقارات العالمية مقرها في لندن، وأشارت فيه إلى أن أسعار العقارات انخفضت في دبي بنسبة 25% منذ عام 2015.
ونبّهت "نايت فرانك" إلى أن بريق دبي التي كانت في السابق من أهم مراكز الجذب العقاري في العالم، خصوصاً بالنسبة للأثرياء، بدأ يخفت، في الآونة الأخيرة، موضحة أن الاضطرابات السياسية في المنطقة، ومحاكمات الأمراء والأثرياء في السعودية، ودورة انهيار أسعار النفط، وقرار حصار قطر منتصف 2017، كلها من بين العوامل التي باتت تخنق عقارات دبي وتهدد مستقبل الانتعاش المالي لإمارة كانت مركز جذب للأثرياء والثروة في منطقة الخليج.