تشير مصادر في الحكومة الأفغانية إلى أنّ أكثر من ألف مدرسة في البلاد أغلقت أبوابها، فيما تواجه أخرى عقبات كثيرة. يبدو أنّ الحكومة وكذلك المجتمع الدولي عجزا عن احتواء الأزمة. لتسليط الضوء على التعليم في أفغانستان، يتحدّث الناشط الاجتماعي والخبير في مجال التعليم عزيز أحمد تسل إلى "العربي الجديد".
- كيف تقيّمون وضع التعليم في البلاد؟
مع الأسف الشديد، وضع التعليم في بلادنا يتدهور يوماً بعد آخر، واليوم هو سيئ جداً بالمقارنة مع الماضي. فمئات المدارس أغلقت أبوابها في وجه تلاميذها وتلميذاتها، فيما ثمّة مدارس أخرى في بعض المناطق النائية شبه خالية. المدرّسون والتلاميذ وأولياء أمورهم مشغولون بالوضع المعيشي الصعب. إلى ذلك، يأتي الوضع الأمني المتردي والمعضلة المتعلقة بالإناث، فالجماعات المسلحة تمنع الفتيات من تلقي تعليمهنّ. ثمّ تأتي المشاكل المرتبطة بالكوادر والمدرّسين، إن لجهة النقص وإن لجهة الرواتب الزهيدة.
- هل يمكن شرح ذلك أكثر؟
الأسباب متعددة كما سبق وأشرت، وأبرزها الوضع الأمني. فالمدارس غير آمنة. ثمّ يأتي الوضع المعيشي الهش، خصوصاً في المناطق النائية، حيث مصدر الدخل الوحيد هو الزراعة. يُذكر أنّ المدرّسين والتلاميذ مشغولون بالزراعة إلى جانب التعليم. وفي موسم حصاد الأفيون والخشخاش على سبيل المثال، تغلق كلّ مدارس ولاية هلمند (جنوب) أبوابها، إذ إنّ الجميع مشغول بذلك. وفيما يتعلق بالإناث، فالأعراف والتقاليد تعدّ كذلك أحد أهم أسباب تدهور تعليمهنّ.
- هل كانت ثمّة مبادرات من قبل الحكومة أو المجتمع الدولي في هذا الإطار؟
المجتمع الدولي صرف أموالاً طائلة من خلال الحكومة الأفغانية ومن خلال المؤسسات التي تعنى بالقضية. لكنّ الأوضاع الداخلية لم تسمح بتحسّن حالة التعليم، لا سيما الفساد المالي والإداري. يُذكر أنّ ثمّة تغييراً حصل خلال العامين الماضيين، لكنّه طفيف. نحن نحتاج إلى فرض حالة طوارئ في هذا المجال.
اقــرأ أيضاً
- كيف تقيّمون وضع التعليم في البلاد؟
مع الأسف الشديد، وضع التعليم في بلادنا يتدهور يوماً بعد آخر، واليوم هو سيئ جداً بالمقارنة مع الماضي. فمئات المدارس أغلقت أبوابها في وجه تلاميذها وتلميذاتها، فيما ثمّة مدارس أخرى في بعض المناطق النائية شبه خالية. المدرّسون والتلاميذ وأولياء أمورهم مشغولون بالوضع المعيشي الصعب. إلى ذلك، يأتي الوضع الأمني المتردي والمعضلة المتعلقة بالإناث، فالجماعات المسلحة تمنع الفتيات من تلقي تعليمهنّ. ثمّ تأتي المشاكل المرتبطة بالكوادر والمدرّسين، إن لجهة النقص وإن لجهة الرواتب الزهيدة.
- هل يمكن شرح ذلك أكثر؟
الأسباب متعددة كما سبق وأشرت، وأبرزها الوضع الأمني. فالمدارس غير آمنة. ثمّ يأتي الوضع المعيشي الهش، خصوصاً في المناطق النائية، حيث مصدر الدخل الوحيد هو الزراعة. يُذكر أنّ المدرّسين والتلاميذ مشغولون بالزراعة إلى جانب التعليم. وفي موسم حصاد الأفيون والخشخاش على سبيل المثال، تغلق كلّ مدارس ولاية هلمند (جنوب) أبوابها، إذ إنّ الجميع مشغول بذلك. وفيما يتعلق بالإناث، فالأعراف والتقاليد تعدّ كذلك أحد أهم أسباب تدهور تعليمهنّ.
- هل كانت ثمّة مبادرات من قبل الحكومة أو المجتمع الدولي في هذا الإطار؟
المجتمع الدولي صرف أموالاً طائلة من خلال الحكومة الأفغانية ومن خلال المؤسسات التي تعنى بالقضية. لكنّ الأوضاع الداخلية لم تسمح بتحسّن حالة التعليم، لا سيما الفساد المالي والإداري. يُذكر أنّ ثمّة تغييراً حصل خلال العامين الماضيين، لكنّه طفيف. نحن نحتاج إلى فرض حالة طوارئ في هذا المجال.