عامكم أجمل ومتابعتكم أرقى..!

اليوم هو عيد الأضحى يا مسلمون.. تمتد الأيادي معه لنحر الأضاحي في كل بلد مسلم، معاً لننحر كل الجوانب السيئة والسلبية ونستنهض الجوانب الحسنة الإيجابية.. ملبين قيمة هذا اليوم الفضيل عندنا.. لنجعل حياتنا مليئة بالتسامح والعفو، ولتكن رياضتنا مدعاة للرقي والأخلاق الفاضلة، ومتابعتها والنقاش فيها هو أسمى معاني الود والاحترام.

ولا داعي في هذا اليوم إلا أن نفتح مساحات الفرح والتفاؤل في جميع أمورنا.. حتى في متابعتنا للرياضة لنستذكر، اليوم لقطات وأحداثاً تفرحنا كمسلمين أتت من لاعبين أحبوا كرة القدم وقدموا لفتات إسلامية تستحق أن تُذكر، وأن نقف عندها حتى وإن كانوا لا يعرفون من الإسلام وسماحته إلا شيئاً يسيراً.

الخلوق ديمبا با
بعد كل هدف يسجد لله شكراً، وعند كل ذكرى لأمتنا يبارك في حسابه.. عندما كان في نيوكاسل نذكر خلافه بسبب إعلاناتهم لشركة المراهنات، ونذكر أيضاً عندما رفض تسلم جائزة رجل المباراة ضد اليونايتد في بطولة الكأس لأنها كانت زجاجة "نبيذ".

بلال ريبيري واحتفالاته
بايرن ميونخ يحقق الألقاب فلاعبوه يحتفلون أثناء المباراة وبعدها.. يحتفل معهم فرانك أو "بلال" كما أطلق هو على نفسه، لكن إذا تعلق الأمر بشرب الخمور فإنه يبتعد ويرفض حباً في تقديم ولو شيئاً بسيطاً لتعريف العالم كله بتعاليم دينه.

مسعود أوزيل قبل كل مباراة
قبل كل مباراة يخوضها هذا الألماني وما إن تكن الصورة عليه إلا وتجده رافعاً يديه ويدعو إلى ربه .. "أفعل ذلك دائما قبل أن أخرج للملعب أصلي، وزملائي يعرفون أنهم لا يستطيعون التحدث معي خلال هذه الفترة القصيرة"، هذا ما قاله في تصريحه لإحدى صحف بلاده.

يايا توريه والفتاة
في حادثة تعد الأولى من نوعها في الملاعب الإنجليزية، فتاة تدخل محجبة بمصاحبة اللاعبين لأرض الملعب، كانت هذه الفتاة بصحبة الإيفواري توريه في لقاء فريقه مع ليفربول بداية الموسم.. فحقاً مشهد يستحق كل تحية واحترام.

نوري شاهين وتقبيل النعمة
عندما كان يلعب في الريال قام بتقبيل طعام أُلقي في أرض الملعب ووضعه جانباً، في دليل على احترامه وشكره لنعمة الله وتقديمه لصورة حسنة عن رقي دينه.

جميلة هي هذه اللقطات وكثيرة أمثلتها بلاعبين كُثر غيرهم.. لا مجال لحصرها في مقال واحد، لكن جميل أن يتطرق لها المرء، وجميل أيضاً أن يستذكرها المتابعون بدون خلط في من هو لاعب فريقي ومن هو لاعب فريقك، فعندها سننجرف لمناقشات بعيدة عن روعة كرة القدم وعن أمور ساذجة لم نحب كرة القدم من أجلها.