ونقلت "إندبندنت" أنّ الخاطفين قالوا لها إنهم ارتكبوا خطأ باختطافها لأنها أم لطفل وهذا "يتعارض مع مبادئهم"، وأطلقوا سراحها.
من جهتها، نقلت "بي بي سي" عن محاميها فرانشيسكو بيشي تأكيده أنّها كانت تحت الإكراه عندما أخذها خاطفوها للتسوق قبل أن يطلق سراحها.
ونقلت صحيفة "دايلي تلغراف" نفي محامي أيلينغ ما تردد في الصحافة من أنها كانت متواطئة مع خاطفيها.
وبحسب صحيفة "إندبندنت"، فقد تم استدراجها إلى جلسة تصوير فوتوغرافي، حيث تعرضت للتخدير وقتها، وتم نقلها من ميلان في إيطاليا إلى مزرعة في تورينو، وهي مقيدة داخل حقيبة.
واحتُجزت في المزرعة ستة أيام متواصلة، حيث حاول الشخص البولندي الذي خطفها، ويُدعى لوكاش هيربا، بيعها عبر الإنترنت مقابل 300 ألف يورو.
وقالت الشرطة إنها عثرت مع الخاطف الذي تم اعتقاله على كتيب عن مجموعة "الموت الأسود"، وهي مجموعة إجرامية تعمل على شبكة "الإنترنت العميقة"، ويتم استخدام هذه الشبكة التي لا يمكن الوصول إليها عن طريق محركات البحث العادية، كسوق سوداء لتجارة العديد من الأشياء غير القانونية، كالأسلحة والمخدرات.
وقالت "تلغراف" إنّ الخاطفين أجبروا عارضة الأزياء على الذهاب معهم إلى مركز تجاري للتسوق، استعدادًا للرحلة إلى الشرق الأوسط، بينما انتشرت تكهّنات بأنها كانت متعاونة مع الخاطفين بعدما شوهدت وهي تتعامل معهم بلطف.