شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عدة غارات على ميناء الصيادين غربي مدينة غزة، استهدفت مقراً للشرطة البحرية.
وقالت مصادر محلية إن "القصف استهدف مراكب كانت معدّة لمسيرة كسر الحصار البحري عن القطاع، وقبل أسبوعين استهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي أيضاً، إضاقة إلى مقر أمني".
ووفق ذات المصادر، فقد شوهدت ألسنة لهب من مسافات بعيدة، إثر القصف الإسرائيلي المفاجئ، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وفي وقت لاحق، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بثلاثة صواريخ موقعاً لكتائب القسام شرق مدينة غزة، ومن ثم استهدف بصاروخين موقعا آخر للكتائب شرقي جباليا شمال القطاع. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
إلى ذلك، قال علاء الدين البطة، منسق "هيئة كسر الحصار" في غزة، إن القاربين اللذين قصفهما الجيش، أُعدا لاستقبال سفن "كسر الحصار" التي من المقرر أن تصل إلى القطاع، خلال الشهور القادمة.
وقال البطة، في تصريح صحافي، إن "استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقوارب كسر الحصار، للمرة الثانية خلال أقل من شهر، يؤكد الوجه البشع للاحتلال الذى يسعى لمنع المرضى والطلاب من حقهم القانوني في السفر وتلقي العلاج"، وفق ما نقلت "الأناضول".