طلبة الجامعة الأردنية يعتصمون مجدداً ضد زيادة الرسوم

29 فبراير 2016
استمرار الفعاليات لمواجهة القرار (فيسبوك)
+ الخط -
حالت مضايقات تعرض لها طلبة الجامعة الأردنية شمال عمان، دون إكمال اعتصام مفتوح في حرمها أمس الأحد، يطالب بخفض الرسوم الجامعية التي رفعتها إدارة الجامعة في يوينو/حزيران 2014.

ولم يذكر المعتصمون شكل هذه المضايقات، وأكدوا استمرار الفعاليات لمواجهة قرار رفع رسوم الدراسات العليا والموازي، حاثين كافة القوى الطلابية والوطنية للوقوف إلى جانبهم "لإسقاط هذا القرار".

وتنفذ قوى طلابية فعاليات واعتصامات متكررة رفضاً للقرار منذ إعلانه، قائلة إنه "تسبب بتشوهات كبيرة في عملية القبول الجامعي انعكست بشكل مباشر على مدخلات التعليم في الجامعة، وأصبح القبول في العديد من التخصصات يتم دون تنافس لتراجع عدد الطلبة القادرين على دفع الرسوم الجامعية وفق الأسعار الجديدة".

وجاء اعتصام الأحد بتنظيم من التجمع الطلابي واتحاد طلبة الجامعة وكتلة التجديد العربية وقائمتي "عودة" وبصمة أمل الطلابيتين.

ورفع المعتصمون شعارات ويافطات رافضة لقرار رفع رسوم البرنامج الموازي بنسب تراوحت بين 30 و100 في المائة، ورسوم الدراسات العليا بنسب تراوحت بين 100 و 220 في المائة، بحسب المحتجين.

وكانت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة  في الأردن "ذبحتونا" أشارت في وقت سابق، إلى أن نسبة رفع رسوم البرنامج الموازي في الجامعة الأردنية، الذي أعلن على موقع الجامعة الإلكتروني، طاولت كافة التخصصات في الجامعة، بعكس تصريحات رئيس الجامعة الأردنية الدكتور خليف الطراونة بأن بعض التخصصات لم تشملها من الزيادة.

ونشرت الحملة وثيقة صادرة عن الدائرة المالية في الجامعة الأردنية في 24  يناير/ كانون الثاني 2014 تدحض ادعاءات إدارة الجامعة وتصريحاتها حول خسائر الجامعة من البرنامج الموازي، مؤكدة أن الجامعة الأردنية تحقق ربحاً "وافرا" في البرنامج الموازي بنحو 1.9 مليون دينار، الأمر الذي يناقض تصريحات رئيس الجامعة.

وأظهرت الرسوم الجديدة لـ"الموازي"، بحسب "ذبحتونا"، "تحول الجامعة إلى الأغلى على مستوى الجامعات الأردنية الخاصة والرسمية، إذ ارتفعت ساعة الهندسة المدنية إلى 115 ديناراً، بينما كانت سابقاً 65 ديناراً، كما أصبحت ساعة التحاليل الطبية 100 دينار، فيما لم تتجاوز سابقاً 65 ديناراً".
دلالات
المساهمون