طلاب مصر للسيسي: انتهت أكذوبة "عام الشباب"

وندد الاتحاد، الذي يواجه قراراً من وزارة التعليم العالي بحلّه بعد تضامن رئيسه ونائبه مع الطلاب المعتقلين دون تهم واضحة، بما تمارسه قوات الأمن من تعسف وانتهاكات ضدّ الطلاب، وخصوصاً خلال الأيام الأخيرة واشتعال الحراك الطلابي بعد نقل تبعية جزيرتي "تيران وصنافير" إلى السعودية.

وتحت شعار "حاصر حصارك لا مفر" وجّه القائمون على اتحاد طلاب مصر، رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الجمهورية المصرية عبدالفتاح السيسي ورئيس وزرائه رئيس إسماعيل، اليوم الأحد، قالوا فيها: "انتهت أكذوبة عام الشباب، وسقط قناعكم أمام جموع الطلاب، ما شهدته الجامعات المصرية خلال الأسبوعين الأخيرين من حراك طلابي يعبّر عن وعينا وإعلائنا قيم الديمقراطية وممارستنا لحقنا في حرية الرأي والتعبير بدون أي تعطيل للدراسة أو اعتداء على منشآت أو أفراد".

وعن طرق الاعتداءات ضد الطلاب، أوضحوا في رسالتهم: "أظهرتم وجهكم الحقيقي، فرأينا الأمن الإداري يتعقّب الطلاب تارة ويمد جهات أمنية أخرى بالمعلومات للقبض على الطلاب من منازلهم تارة أخرى، لنرى زملاءنا بين معتقل ومختطف وهارب (...) والجريمة هي الدفاع عن حقهم في المشاركة في صناعة واتخاذ القرار، والدفاع عن المستقبل وحق الأجيال القادمة في حياة كريمة على أرض هذا الوطن".​

تجدر الإشارة إلى أنه خلال شهر إبريل/ نيسان وحده، تم اعتقال عشرات الطلاب الرافضين لنقل تبعية جزيرتي "تيران وصنافير"، فمنهم من تم اعتقاله من منزله، ومنهم من ألقي القبض عليه عشوائيًا من الشوارع، أو بسبب مشاركته في إحدى التظاهرات الرافضة لقرار إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.