طائرات تنجح في الهبوط بعد مواجهة عاصفة.... إحداها قطرية

07 يوليو 2017
هبطت الطائرة القطرية باحترافية عالية (يوتيوب)
+ الخط -

أسفرت العاصفة الهوجاء "أنجوس" عن يوم عصيب بالنسبة للرحلات المتجهة إلى مطار سخيبول في أمستردام، حيث عانت عدة طائرات هبوطًا صعبًا، يوم السبت الماضي، من بينها طائرة كي إل إم بوينغ 737، وطائرة الإمارات إيه 380، وطائرة قطر 777.

على الرغم من أن الركاب يعيشون حالة ذعر شديد أثناء الهبوط في العواصف، إلا أن الطيارين يتلقون تدريبًا شاملًا حول كيفية القيام به، حيث يُظهر فيديو بُث مؤخرًا على اليوتيوب، نجاح الطائرات في الهبوط باحترافية عالية.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم جمعية الطيارين البريطانيين (بالبا) والطيار السابق، ستيفن درابر، في لقاء أجرته معه صحيفة "ديلي ميل": "الهبوط خلال العواصف الشديدة يتجاوز قدرات الطيار الآلي، وهنا على الطيار الحقيقي أن يستخدم مهاراته في التعامل مع الأمر، كما يجب أن يكون حذرًا وغير متعب أثناء الهبوط".

ونقلت الصحيفة سابقًا عن المدير التنفيذي للجنة سلامة الطيران في المملكة المتحدة، داي ويتنغهام، أن العواصف حدث يومي، على الرغم من أنها قد تبدو خطيرة، مشيراً إلى أن "الرياح العاتية بحد ذاتها ليست خطيرة، ولكنها بالتأكيد يمكن أن تكون غير مريحة بالنسبة للطيارين، خاصة إذا كانت عمودية على مدرج الهبوط، إلا أن جميع الطيارين تلقوا تدريبًا على مواجهة ظروف كهذه بواسطة تجريب الهبوط على أجهزة المحاكاة".

وأضاف "عند اعتماد أية طائرة لنقل الركاب، يوضع حد حرج لقوة الرياح العمودية، وهو الحد الأقصى الذي برهن الطيار قدرته على التعامل معه، خلال تصديق شهادة الصلاحية للطيران، فإذا تجاوزت شدة الرياح هذا الحد، يتوجب على الطاقم الهبوط بها في مطار آخر"، بحسب "ديلي ميل".




كما أشار ويتنغهام إلى أن المفاهيم الخاطئة حول الهبوط أثناء العواصف قد تُعزى إلى رؤية الأمر من وجهة نظر مختلفة بين الركاب والطيار، مما يجعل اختلال توازن الطائرة واهتزازها في كل الاتجاهات أمرًا مخيفًا بالنسبة إليهم. وأكد أن توجيهات معينة تعطى للطيار قبل الهبوط لضمان فهمه للحالة بشكل تام، خاصة في حال هبوب رياح عمودية. وأوضح أنّ "كلا الطيارين سيراقبان الحالة لضمان ألا تتجاوز شدة الرياح الحد المسموح به، وللتأكد من إمكانية تطبيق التقنيات الصحيحة للهبوط بأمان بالسرعة المطلوبة".

 

(العربي الجديد)







المساهمون