فقدت مدن رئيسية في بريطانيا صحفها المحلية، حيث بدأ التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" في تدمير أجزاء من صناعة الإعلام المتعثرة.
وأخبرت "جي بي آي ميديا" JPI Media، التي تمتلك عشرات العناوين، الموظفين، أمس الأربعاء، أنّ جميع صحفها المجانية التي يتم توصيلها إلى منازل المشتركين ستتوقف مؤقتًا عن الطباعة؛ بسبب التحديات اللوجستية في ترتيب التسليم، إلى جانب الانهيار الكارثي في سوق الإعلانات المحلية.
وسيُترك مئات الآلاف من الناس بدون جريدتهم المطبوعة المحلية الوحيدة، مما يعزل العديد من القراء الأكبر سناً الذين يحجرون أنفسهم عن مصدر رئيسي موثوق للأخبار خلال الأزمة.
وأوضحت الحكومة البريطانيّة أنها تعتبر الصحافيين وموظفي توزيع الصحف المطبوعة عاملين رئيسيين خلال الأزمة؛ بسبب أهمية توصيل معلومات دقيقة لمنازل الناس. في الأسبوع الماضي، نشرت العديد من الصحف نفسها الصفحات الأولى التي تعهدت بدعم مجتمعاتها خلال الوباء وتقديم معلومات دقيقة، لكن التحديات المالية واللوجستية أصبحت أكثر من اللازم، حسبما قالت صحيفة "ذا غارديان".
اقــرأ أيضاً
وتشمل الصحف التي ستتوقف عن النشر المطبوع اعتبارًا من الأسبوع المقبل: "بيدفوردشاير تايمز أند سيتيزين" Bedfordshire Times & Citizen، "إم كي سيتيزين" MK Citizen، "لوتون هيرالد أند بوست" Luton Herald & Post، "نيوز بوست ليدر في نورثامبيرلاند" News Post Leader، "برايتون أند هوف إندبندنت" Brighton & Hove Independent، "نيوز غارديان" في مدينة نورث تاينسايدس News Guardian، و"ميد ساسيكس غازيت"، والتي كانت جميعها توزّع لمئات آلاف المنازل وفي عديد من الحالات، كانت هي الصحف الوحيدة المتبقية في مناطقها.
وستقوم "ويست ساسيكس غازيت" West Sussex Gazette و"كرولي أوبرزرفر" Crawley Observer و"هيميل غازيت" Hemel Gazette و"باكينغهام أدفيرتايزر" Buckingham Advertiser بقطع توزيعها بشكلٍ كبير كجزء من الخطة.
وقالت "جي بي آي ميديا" إنها تعتزم الاحتفاظ بالصحافيين في المنافذ غير المطبوعة لتشغيل مواقع الويب. لكن قرار التوقف عن الطباعة يثير تساؤلات حول المدة التي يمكن أن يستمر فيها ذلك، بالنظر إلى أنّ المصادر أشارت إلى أن عائدات الإعلانات الرقمية كانت بالفعل ضئيلة للغاية في العديد من هذه الوسائل، فاعتمدت بشكل كبير على الدخل من الإعلانات المطبوعة، والذي تم تخفيضه بشكل كبير، بعدما قامت الشركات الصغيرة بخفض الإنفاق.
وتعتزم الشركة الاستمرار في إنتاج الصحف المطبوعة المدفوعة والتي يمكن بيعها في محلات السوبرماركت وفي أكشاك بيع الصحف أثناء الأزمة. غالبًا ما تغطي هذه المناطق والمدن الكبرى وتشمل عناوين مثل "يوركشاير بوست"، "بلاكبول غازيت" و"ذا سكوتسمان".
وأتى تأثير تفشي كورونا على صناعة الأخبار المحلية التي تكافح مالياً، سريعاً. تضررت الصحف المجانية التي تعتمد على الإعلانات المطبوعة بشكل خاص. وتوقفت صحيفة "لندن سيتيز إيه إم" London City's AM عن النشر المطبوع، ولجأت "إيفنينغ ستاندرد" إلى التسليم من الباب إلى الباب في غياب ركاب المترو.
اقــرأ أيضاً
ويوم الثلاثاء، أخبرت "نيوز كويست" Newsquest، وهي واحدة من أكبر مجموعات الصحف المحلية في المملكة المتحدة، موظفيها أنهم سيخضعون جميعًا لتخفيض فوري في الأجور، وقالت إن العديد سيضطرون إلى الحصول على إجازة بدون أجر.
وأبلغت "نيوز كويست" التي تمتلك أكثر من مائة عنوان، بما في ذلك "غلاسكوز هيرالد" Glasgow's Herald و"برايتون آرغوس" Brighton Argus و"نورثيرن إيكو" Northern Echo، الموظفين بأنّ التخفيضات الحادة آتية في الطريق.
وأخبرت "جي بي آي ميديا" JPI Media، التي تمتلك عشرات العناوين، الموظفين، أمس الأربعاء، أنّ جميع صحفها المجانية التي يتم توصيلها إلى منازل المشتركين ستتوقف مؤقتًا عن الطباعة؛ بسبب التحديات اللوجستية في ترتيب التسليم، إلى جانب الانهيار الكارثي في سوق الإعلانات المحلية.
وسيُترك مئات الآلاف من الناس بدون جريدتهم المطبوعة المحلية الوحيدة، مما يعزل العديد من القراء الأكبر سناً الذين يحجرون أنفسهم عن مصدر رئيسي موثوق للأخبار خلال الأزمة.
وأوضحت الحكومة البريطانيّة أنها تعتبر الصحافيين وموظفي توزيع الصحف المطبوعة عاملين رئيسيين خلال الأزمة؛ بسبب أهمية توصيل معلومات دقيقة لمنازل الناس. في الأسبوع الماضي، نشرت العديد من الصحف نفسها الصفحات الأولى التي تعهدت بدعم مجتمعاتها خلال الوباء وتقديم معلومات دقيقة، لكن التحديات المالية واللوجستية أصبحت أكثر من اللازم، حسبما قالت صحيفة "ذا غارديان".
وتشمل الصحف التي ستتوقف عن النشر المطبوع اعتبارًا من الأسبوع المقبل: "بيدفوردشاير تايمز أند سيتيزين" Bedfordshire Times & Citizen، "إم كي سيتيزين" MK Citizen، "لوتون هيرالد أند بوست" Luton Herald & Post، "نيوز بوست ليدر في نورثامبيرلاند" News Post Leader، "برايتون أند هوف إندبندنت" Brighton & Hove Independent، "نيوز غارديان" في مدينة نورث تاينسايدس News Guardian، و"ميد ساسيكس غازيت"، والتي كانت جميعها توزّع لمئات آلاف المنازل وفي عديد من الحالات، كانت هي الصحف الوحيدة المتبقية في مناطقها.
وستقوم "ويست ساسيكس غازيت" West Sussex Gazette و"كرولي أوبرزرفر" Crawley Observer و"هيميل غازيت" Hemel Gazette و"باكينغهام أدفيرتايزر" Buckingham Advertiser بقطع توزيعها بشكلٍ كبير كجزء من الخطة.
وقالت "جي بي آي ميديا" إنها تعتزم الاحتفاظ بالصحافيين في المنافذ غير المطبوعة لتشغيل مواقع الويب. لكن قرار التوقف عن الطباعة يثير تساؤلات حول المدة التي يمكن أن يستمر فيها ذلك، بالنظر إلى أنّ المصادر أشارت إلى أن عائدات الإعلانات الرقمية كانت بالفعل ضئيلة للغاية في العديد من هذه الوسائل، فاعتمدت بشكل كبير على الدخل من الإعلانات المطبوعة، والذي تم تخفيضه بشكل كبير، بعدما قامت الشركات الصغيرة بخفض الإنفاق.
وتعتزم الشركة الاستمرار في إنتاج الصحف المطبوعة المدفوعة والتي يمكن بيعها في محلات السوبرماركت وفي أكشاك بيع الصحف أثناء الأزمة. غالبًا ما تغطي هذه المناطق والمدن الكبرى وتشمل عناوين مثل "يوركشاير بوست"، "بلاكبول غازيت" و"ذا سكوتسمان".
وأتى تأثير تفشي كورونا على صناعة الأخبار المحلية التي تكافح مالياً، سريعاً. تضررت الصحف المجانية التي تعتمد على الإعلانات المطبوعة بشكل خاص. وتوقفت صحيفة "لندن سيتيز إيه إم" London City's AM عن النشر المطبوع، ولجأت "إيفنينغ ستاندرد" إلى التسليم من الباب إلى الباب في غياب ركاب المترو.
ويوم الثلاثاء، أخبرت "نيوز كويست" Newsquest، وهي واحدة من أكبر مجموعات الصحف المحلية في المملكة المتحدة، موظفيها أنهم سيخضعون جميعًا لتخفيض فوري في الأجور، وقالت إن العديد سيضطرون إلى الحصول على إجازة بدون أجر.
وأبلغت "نيوز كويست" التي تمتلك أكثر من مائة عنوان، بما في ذلك "غلاسكوز هيرالد" Glasgow's Herald و"برايتون آرغوس" Brighton Argus و"نورثيرن إيكو" Northern Echo، الموظفين بأنّ التخفيضات الحادة آتية في الطريق.
وينطبق هذا الحال على جميع المؤسسات التي خسرت إعلاناتها بسبب ضربة كورونا للاقتصاد المحلي، وأُجبرت صحف أسترالية وأميركية على وقف الصدور للأسباب ذاتها؛ فيما قررت دول عدّة إيقاف طبع الصحف الورقية "لمخاوف تفشي الفيروس"، وكان بينها الهند وعُمان والأردن والمغرب واليمن وتونس، بينما أعلنت صحف احتجابها عن الصدور ورقياً بسبب صعوبات ذلك إثر الحجر والحظر حول العالم.