ضحايا وباء إيبولا 1350.. ونقص في احتياجات الدول المتضرّرة

20 اغسطس 2014
ليبيريا أكثر الدول المتضررة (Getty)
+ الخط -

أعلنت منظمة الصحة العالميّة، اليوم الأربعاء، أن حصيلة الوفيات نتيجة وباء "إيبولا" ارتفعت إلى 1350 شخصاً، مشيرة إلى وفاة 106 أشخاص إضافيّين خلال يومَي 17 و18 أغسطس/ آب الجاري.

وبحسب أرقام الحصيلة الجديدة التي أعلنتها المنظمة، فإن هذَين اليومَين سجلا 221 إصابة جديدة (مؤكدة أو غير مؤكدة)، بالإضافة إلى 106 وفيات في الدول الأربع التي ينتشر فيها الوباء في غرب أفريقيا، وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا. وأحصت منظمة الصحة العالمية منذ بداية انتشار الوباء 2473 إصابة و1350 وفاة.

وسجّلت ليبيريا، التي أعلن فيها حظر تجوّل ليلي ابتداءً من مساء اليوم الأربعاء بسبّب التفشي المستمرّ للوباء، أكبر عدد من الوفيات الجديدة يومَي 17 و18 أغسطس، مع 95 وفاة و126 إصابة جديدة. وفي المجموع، سجلت في ليبيريا 972 إصابة بينها 576 وفاة.

وفي سيراليون، سجّلت تسع وفيات و59 إصابة جديدة. والحصيلة الإجماليّة هي 907 إصابات بينها 374 وفاة.

وفي غينيا، التي انطلق منها الوباء، سجّلت حالتا وفاة و36 إصابة جديدة. والمجموع 579 إصابة بينها 396 وفاة.

أما في نيجيريا، فلم تسجّل أي حالة جديدة، بحسب ما أفادت المنظمة. وشهد هذا البلد الذي يضمّ عدد السكان الأكبر في أفريقيا، ما مجموعه 15 إصابة بينها أربع وفيات. وأعلنت وزارة الصحة النيجيريّة، مساء الثلاثاءن عن وفاة خامس.

وكانت منظمة الصحة العالميّة قد أعلنت، في الثامن من أغسطس الجاري، حالة طوارئ عالميّة تتعلق بالصحة العامة في وجه هذه الحمى النزفيّة التي لا سابق لها، ونصحت باتخاذ إجراءات استثنائيّة في البلدان المتضرّرة من الوباء.

وأعلن منسق الأمم المتحدة لوباء إيبولا، ديفيد نابارو، الثلاثاء، أنه سيزور هذا الأسبوع المنطقة وذلك بهدف حشد 7500 من القبعات الزرق في ليبيريا لمكافحة هذا المرض.

وأوضحت منظمة الصحة العالميّة، في بيان، أن "بعثة رفيعة المستوى من المنظمة موجودة حالياً في البلدان المتضرّرة وتعمل على ملاءمة خطط مكافحة المرض... ومن المقرّر عقد اجتماعات مع المسؤولين في ليبيريا وسيراليون حيث ما زالت نسب العدوى مرتفعة".

وحذّرت المنظمة الأمميّة في بيانها، من أن "الدول بدأت تعاني من نقص في الإمدادات، بما في ذلك الوقود والغذاء والاحتياجات الأساسيّة". ويأتي ذلك عقب تعليق عدد من شركات الطيران وشركات توفير خدمات الشحن عمليات النقل إلى الدول الأكثر تضرراً من جرّاء انتشار الوباء، وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا.

وفي محاولة يائسة لمنع تفشّي المرض، قامت السلطات في ليبيريا بعزل حيّ عشوائي كبير يقطنه خمسون ألف شخص، فاندلعت احتجاجات في حيّ ويست بوينت، اليوم الأربعاء، وقد رشق السكان عناصر الشرطة بالحجارة.

المساهمون