ووصف غيستسون المناخ العام وقتها بالمعادي، ولاحظ انقساماً كبيراً بين الأشخاص الذين يؤيدون مركز اللجوء والآخرين الرافضين له. وقال "رأيت هذه الفتاة تقف وحيدة على مسافة من بقية المجموعة، وربما يكون الناس بجانبها يؤيدون مركز اللجوء".
واعتبر أن هذه اللقطة ترمز إلى صورة أكبر في الدنمارك، "وبالنسبة لي إنها تصور نمو المشاعر المناهضة للمهاجرين، والتمييز "نحن وهم"، وأنا شخصياً أشعر أنه يتزايد في الدنمارك".
ويبدو أن مشاعر معادة الإسلام والمهاجرين تنمو في الدنمارك، وينم عن ذلك أن الأحزاب اليمينية بدأت تحصل على الدعم خلال السنتين الماضيتين، بحسب تعبيره، "أشعر أن الجدل أصبح أكثر عدائية بشكل مؤسف تجاه المسلمين والمهاجرين".
ولفت موقع "indy100" إلى تزايد موجات الكراهية والجرائم المتعلقة بالعنصرية في أميركا منذ إعلان ترامب ترشحه للرئاسة وفوزه بها، وكذلك موجات دعم اليمينيين في أوروبا.
(العربي الجديد)