تعتبر صناعات الحلال، من الصناعات التي بدأت تنمو في دول العالم، حيث الانتشار الكثيف للجالية الإسلامية. وقد عمدت الدول العربية إلى تشجيع الاستثمار في صناعات الحلال منذ زمن. وتُعرف صناعات الحلال "بأنها تلك المنتجات التي تنتج بحسب الشريعة الإسلامية، وتراعي جميع المقاييس المتفق عليها، بالإضافة إلى تمتعها بالجودة وخضوعها لمعايير صحية عالمية".
وقد بدأ اهتمام الدول العربية بإنتاج المواد الحلال، خاصة الأغذية، بالتزايد في الفترة الأخيرة. خاصة أن الدول العربية تعمد إلى تصدير المنتجات الحلال إلى كافة دول العالم. ومن هنا، بدأت هذه الدول بتحضير البيئة الخاصة لصناعة المنتجات الحلال، عبر استقطاب كبريات الشركات العالمية إلى أراضيها لإنتاج أغذية حلال يتم بيعها في السوق المحلي، بالإضافة إلى تشجيع رجال الأعمال المحليين لإنتاج مواد غذائية ذات منشأ حلال وتصديرها إلى الخارج. وبهذه الطريقة تمكنت الدول العربية، خاصة دول الخليج، من أن تصبح منصة عالمية لتصدير منتجات حلال إلى الخارج، كما نجحت في تنويع الاستثمارات الأجنبية في أكثر من قطاع داخلي، ومنه قطاع الأغذية الحلال.
في السنوات الماضية، عقدت مؤتمرات في العديد من الدول الخليجية، لوضع معايير ثابتة حول المنتجات الحلال، يتم اعتمادها من قبل الشركات العالمية. واعتبر الخبراء المشاركون في هذه المؤتمرات أن توحيد المعايير عالمياً، سيساهم في ازدهار هذه التجارة، وتعميمها على مستوى العالم.
وبحسب القيّمين على هذه الصناعات، فإن السنوات المقبلة ستشهد نمواً هائلاً في تقدم صناعة الحلال في دول العالم، حتى خارج العالم الإسلامي، إذ إن تعميم المفاهيم والمعايير، وتطابقها مع معايير الجودة، يبشّر بنمو صناعة الحلال وتفوّقها على صناعة الأغذية التقليدية.
إلى ذلك، يعد سوق المنتجات الحلال، خاصة سوق الأغذية، من أكبر الأسواق حول العالم. وتظهر الأرقام أن المسلمين ينفقون أكثر من تريليون دولار في الأغذية، وأكثر من 26 مليار دولار في مستحضرات التجميل والعناية الشخصية.
ويبلغ حجم سوق الحلال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 237 مليار دولار، تستحوذ منطقة الخليج على نسبة تصل إلى نحو 85 مليار دولار.
اقرأ أيضا مواد الملف:
وقد بدأ اهتمام الدول العربية بإنتاج المواد الحلال، خاصة الأغذية، بالتزايد في الفترة الأخيرة. خاصة أن الدول العربية تعمد إلى تصدير المنتجات الحلال إلى كافة دول العالم. ومن هنا، بدأت هذه الدول بتحضير البيئة الخاصة لصناعة المنتجات الحلال، عبر استقطاب كبريات الشركات العالمية إلى أراضيها لإنتاج أغذية حلال يتم بيعها في السوق المحلي، بالإضافة إلى تشجيع رجال الأعمال المحليين لإنتاج مواد غذائية ذات منشأ حلال وتصديرها إلى الخارج. وبهذه الطريقة تمكنت الدول العربية، خاصة دول الخليج، من أن تصبح منصة عالمية لتصدير منتجات حلال إلى الخارج، كما نجحت في تنويع الاستثمارات الأجنبية في أكثر من قطاع داخلي، ومنه قطاع الأغذية الحلال.
في السنوات الماضية، عقدت مؤتمرات في العديد من الدول الخليجية، لوضع معايير ثابتة حول المنتجات الحلال، يتم اعتمادها من قبل الشركات العالمية. واعتبر الخبراء المشاركون في هذه المؤتمرات أن توحيد المعايير عالمياً، سيساهم في ازدهار هذه التجارة، وتعميمها على مستوى العالم.
وبحسب القيّمين على هذه الصناعات، فإن السنوات المقبلة ستشهد نمواً هائلاً في تقدم صناعة الحلال في دول العالم، حتى خارج العالم الإسلامي، إذ إن تعميم المفاهيم والمعايير، وتطابقها مع معايير الجودة، يبشّر بنمو صناعة الحلال وتفوّقها على صناعة الأغذية التقليدية.
إلى ذلك، يعد سوق المنتجات الحلال، خاصة سوق الأغذية، من أكبر الأسواق حول العالم. وتظهر الأرقام أن المسلمين ينفقون أكثر من تريليون دولار في الأغذية، وأكثر من 26 مليار دولار في مستحضرات التجميل والعناية الشخصية.
ويبلغ حجم سوق الحلال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 237 مليار دولار، تستحوذ منطقة الخليج على نسبة تصل إلى نحو 85 مليار دولار.
اقرأ أيضا مواد الملف:
12 مليار دولار أرباح الكويت من صناعات الحلال (أسامة ابراهيم)
منتجات السعودية الحلال: الصادرات والواردات تتخطى 29 مليار دولار (خالد المحمد)