قاد النجم المصري محمد صلاح مجدداً فريقه ليفربول الإنكليزي لتحقيق انتصار كبير على ضيفه روما الإيطالي، بنتيجة (5-2)، خلال المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء، في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتمكن صلاح من تسجيل هدفين في المباراة بطريقة رائعة، بل ساهم بصناعة هدفين آخرين، الثالث والرابع، ما مهّد للفريق الإنكليزي الانتصار الكبير الذي سيسهل مهمة الفريق إياباً وإمكانية التأهل للمباراة النهائية للمسابقة الأوروبية، بعد موقعة الرد المقررة في الثاني من شهر مايو/ أيار المقبل في ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية.
وبدأ ليفربول بتشكيلة اعتمدت على الحارس كاريوس والمدافعين أرنولد ولوفرين وفان دايك وروبيرتسون، وهيندرسون وميلنر وكذلك بحضور تشامبرلين ومحمد صلاح وماني وفيرمينو، فيما اعتمد روما على تشكيلة تكونت من أليسون، فازيو، مانولاس، خيسوس، فلورينزي، دي روسي، ستروتمان، كولاروف، أوندير، ناينغولان، دزيكو.
اقــرأ أيضاً
واحتاج روما إلى أكثر من نصف ساعة لترجمة أفضليته، بعدما أهدر ماني فرصتين ثمينتين، حين أطلق محمد صلاح تسديدة استقرت في الزاوية الصعبة لحارس روما في الدقيقة 35، بل بعد 10 دقائق فقط، وفي ظل سيطرة صاحب الأرض، عاد صلاح ليبهر الجماهير بهدف ثانٍ في الدقيقة 45، حين رفع الكرة من فوق الحارس، معلناً تقدم فريقه بثنائية في نهاية الشوط الأول.
واصل أصحاب الأرض فرض سيطرتهم على مجريات الشوط الثاني، وبفضل تحركات صلاح، ومرر الأخير كرة نموذجية لزميله المتعثر ساديو ماني فدكّها في الشباك هدف ليفربول الثالث في الدقيقة 56، بل بعدها بدقائق مرر صلاح الكرة إلى روبرتو فيرمينو ليسجل البرازيلي هدف الريدز الرابع.
وبعد ثماني دقائق عاد البرازيلي نفسه ليسجل هدفاً خامساً أعلن فيه بشكل مؤقت نهاية أحلام فريق العاصمة الإيطالية، في الدقيقة 68، وبعدها بدا ليفربول منتشياً بانتصاره، فسحب كلوب نجمه المصري صلاح من أجل كسب لياقته وتوفيرها.
وبعد التبديل بدأ روما بالعودة شيئاً فشيئاً مثل الغريق الذي لا يخشى البلل، فنجح في الدقائق العشر الأخيرة في حصار فريق ليفربول، لينجح إدين دجيكو بتقليص الفارق بهدف سجله في الدقيقة 81، وهو الهدف الذي شجع الضيوف على مزيد من الطلعات الجريئة أكثر، لينجح الفريق في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 85، نفذها دييغو بيروتي بنجاح، ثم واصل روما البحث عن المزيد، لكن الوقت لم يسعفه لينتصر ليفربول 5-2.
وتمكن صلاح من تسجيل هدفين في المباراة بطريقة رائعة، بل ساهم بصناعة هدفين آخرين، الثالث والرابع، ما مهّد للفريق الإنكليزي الانتصار الكبير الذي سيسهل مهمة الفريق إياباً وإمكانية التأهل للمباراة النهائية للمسابقة الأوروبية، بعد موقعة الرد المقررة في الثاني من شهر مايو/ أيار المقبل في ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية.
وبدأ ليفربول بتشكيلة اعتمدت على الحارس كاريوس والمدافعين أرنولد ولوفرين وفان دايك وروبيرتسون، وهيندرسون وميلنر وكذلك بحضور تشامبرلين ومحمد صلاح وماني وفيرمينو، فيما اعتمد روما على تشكيلة تكونت من أليسون، فازيو، مانولاس، خيسوس، فلورينزي، دي روسي، ستروتمان، كولاروف، أوندير، ناينغولان، دزيكو.
واحتاج روما إلى أكثر من نصف ساعة لترجمة أفضليته، بعدما أهدر ماني فرصتين ثمينتين، حين أطلق محمد صلاح تسديدة استقرت في الزاوية الصعبة لحارس روما في الدقيقة 35، بل بعد 10 دقائق فقط، وفي ظل سيطرة صاحب الأرض، عاد صلاح ليبهر الجماهير بهدف ثانٍ في الدقيقة 45، حين رفع الكرة من فوق الحارس، معلناً تقدم فريقه بثنائية في نهاية الشوط الأول.
واصل أصحاب الأرض فرض سيطرتهم على مجريات الشوط الثاني، وبفضل تحركات صلاح، ومرر الأخير كرة نموذجية لزميله المتعثر ساديو ماني فدكّها في الشباك هدف ليفربول الثالث في الدقيقة 56، بل بعدها بدقائق مرر صلاح الكرة إلى روبرتو فيرمينو ليسجل البرازيلي هدف الريدز الرابع.
وبعد ثماني دقائق عاد البرازيلي نفسه ليسجل هدفاً خامساً أعلن فيه بشكل مؤقت نهاية أحلام فريق العاصمة الإيطالية، في الدقيقة 68، وبعدها بدا ليفربول منتشياً بانتصاره، فسحب كلوب نجمه المصري صلاح من أجل كسب لياقته وتوفيرها.
وبعد التبديل بدأ روما بالعودة شيئاً فشيئاً مثل الغريق الذي لا يخشى البلل، فنجح في الدقائق العشر الأخيرة في حصار فريق ليفربول، لينجح إدين دجيكو بتقليص الفارق بهدف سجله في الدقيقة 81، وهو الهدف الذي شجع الضيوف على مزيد من الطلعات الجريئة أكثر، لينجح الفريق في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 85، نفذها دييغو بيروتي بنجاح، ثم واصل روما البحث عن المزيد، لكن الوقت لم يسعفه لينتصر ليفربول 5-2.