غضب مدرب المنتخب الفرنسي، ديديه ديشامب، من المشاكل التي تلاحقه، خصوصاً بعد أن ظهر اسمه في التحقيقات المتعلقة بفريق مارسيليا، والمتعلقة بحسابات مالية، فنفى كل الأخبار التي تتحدث عن تورطه.
وظهر اسم المدرب ديشامب في التحقيقات، التي نشرتها صحيفة "جورنال دو ديمانش"، وأشارت إلى تورط المدرب الفرنسي بصفقات مشبوهة في مارسيليا، بين عامي 2009 و2013، واستغلال منصبه كمدرب لمارسيليا لأغراض شخصية.
وطلب القاضي، المشرف على التحقيقات، غيالوم كوتيلي، حضور شخص يشهد على ديشامب للاطلاع على كل ملفاته المالية، خصوصاً المتعلقة بفترة تواجده مع مارسيليا، وفي هذا الإطار طلب القاضي كوتيلي الحصول على أجوبة بخصوص عدد من الأسئلة.
واحد من الأسئلة كانت عن راتب ديشامب في مارسيليا، وما هي بنود العقد، التي وقع عليها الطرفان، عندما استلم ديشامب تدريب الفريق، ومن المعروف أن ديشامب غادر الفريق واستقال فهل دفع البند الجزائي وما هي قيمته؟
كما طلب القاضي الحصول على كل الوثائق المالية، التي تربط ديشامب مع مارسيليا، من أجل الكشف على كل الحسابات المالية، ورغم أنه لا شيء مؤكد حتى الآن والتحقيقات ما زالت جارية، إلا أن الأيام القليلة المقبلة ستكون ساخنة.