وتعتبر قارة أفريقيا خزاناً بشرياً كبيراً، إذ يشد البعض رحالهم نحو قارة أوروبا، بسبب الحروب والمشاكل الاقتصادية التي تضرب بلادهم، بالإضافة إلى عدم وجود فرص عمل أو تنمية للمهارات التي لديهم، لذلك تجدهم إن توفرت لهم الرعاية الصحيحة ليصبحوا مبدعين في مجالهم، خاصة لاعبي كرة القدم الذين يبهرون بأدائهم جماهير كرة القدم.
وينشط لاعبو كرة القدم ذوو الأصول الأفريقية مع الأندية التي يلعبون بها في القارة العجوز أو مع المنتخبات الأوروبية التي باتوا يمثلونها في البطولات القارية والعالمية، بعد حصولهم على جنسيات تلك الدول، نظراً لحصولهم على الفرصة التي كانت بعيدة المنال في بلادهم، ما جعلهم نجوماً في عالم المستديرة الساحرة.
وشهدت المباراة التي جمعت بين المنتخبين الفرنسي والبلجيكي في الدور نصف النهائي لمونديال روسيا 2018، وجود ثمانية لاعبين من كلا الطرفين يعود أصلهم إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي كانت تعرف بـ"زائير" سابقاً، وهم لاعبون أصبحوا نجوماً في أوطانهم الجديدة، بعد أن حرموا منها بمسقط رأسهم.
اقــرأ أيضاً
وتبرز العديد من أسماء هؤلاء النجوم الذي يمثلون أعلام أوطانهم الجديدة، إذ يلعب في المنتخب الفرنسي كل من الحارس ستيف مانداندا وبريسنال كيمبيمب وستيفن نزونزي، بالإضافة إلى بليز ماتويدي، أما على الطرف الآخر فهناك فينسيت كومباني وديدريك بوياتا وميتشي باتشوايي وروميلو لوكاكو وكلّهم ولدوا في أوروبا ما عدا ماندندا الذي ولد في كينشاسا بالكونغو.
ولو أضفنا هؤلاء اللاعبين الثمانية ذوي الأصول الأفريقية، إلى لاعبي المنتخب الكونغولي الذين يلعبون في أوروبا أيضاً مثل سيدرك باكامبو ونيسكينز كيبانو، لشاهدنا منتخب الفهود قوياً بشكل مرعب وربما نراه في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم أو ربما الظفر بالكأس الأغلى على مستوى العالم.
ولكن الحروب والمجاعات والوضع الاقتصادي المتردي التي ضربت الكونغو، اضطرت الملايين من البشر إلى الهجرة ومغادرة بلادهم، ما حرمنا من رؤية فرق أفريقية مليئة بالنجوم، كمنتخب الكونغو "زائير" سابقاً، الذي فاز مرتين ببطولة كأس الأمم الأفريقية في عام 1964، و1974.
وحرم المنتخب التونسي منافسه الكونغو، الذي استطاع تصدر المجموعة بفارق نقطة واحدة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، بعد غياب دام أربعة وأربعين عاماً، حين شارك في مونديال ألمانيا عام 1974.
ولن ينسى العالم أجمع ما فعله لاعبو منتخب الكونغو "زائير" سابقاً، خلال مشاركتهم في نهائيات كأس العالم 1974، خلال المباراة التي جمعتهم بالمنتخب البرازيلي في دور المجموعات، إذ احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لراقصي السامبا خارج منطقة الجزاء، ليقوم مويبو إيلونغا لاعب "زائير" بتنفيذ الضربة عبر تسديده للكرة اتجاه مرمى البرازيل، في لقطة اعتبرت الأغرب حتى الآن في تاريخ نهائيات كأس العالم.
وينشط لاعبو كرة القدم ذوو الأصول الأفريقية مع الأندية التي يلعبون بها في القارة العجوز أو مع المنتخبات الأوروبية التي باتوا يمثلونها في البطولات القارية والعالمية، بعد حصولهم على جنسيات تلك الدول، نظراً لحصولهم على الفرصة التي كانت بعيدة المنال في بلادهم، ما جعلهم نجوماً في عالم المستديرة الساحرة.
وشهدت المباراة التي جمعت بين المنتخبين الفرنسي والبلجيكي في الدور نصف النهائي لمونديال روسيا 2018، وجود ثمانية لاعبين من كلا الطرفين يعود أصلهم إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي كانت تعرف بـ"زائير" سابقاً، وهم لاعبون أصبحوا نجوماً في أوطانهم الجديدة، بعد أن حرموا منها بمسقط رأسهم.
وتبرز العديد من أسماء هؤلاء النجوم الذي يمثلون أعلام أوطانهم الجديدة، إذ يلعب في المنتخب الفرنسي كل من الحارس ستيف مانداندا وبريسنال كيمبيمب وستيفن نزونزي، بالإضافة إلى بليز ماتويدي، أما على الطرف الآخر فهناك فينسيت كومباني وديدريك بوياتا وميتشي باتشوايي وروميلو لوكاكو وكلّهم ولدوا في أوروبا ما عدا ماندندا الذي ولد في كينشاسا بالكونغو.
ولو أضفنا هؤلاء اللاعبين الثمانية ذوي الأصول الأفريقية، إلى لاعبي المنتخب الكونغولي الذين يلعبون في أوروبا أيضاً مثل سيدرك باكامبو ونيسكينز كيبانو، لشاهدنا منتخب الفهود قوياً بشكل مرعب وربما نراه في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم أو ربما الظفر بالكأس الأغلى على مستوى العالم.
ولكن الحروب والمجاعات والوضع الاقتصادي المتردي التي ضربت الكونغو، اضطرت الملايين من البشر إلى الهجرة ومغادرة بلادهم، ما حرمنا من رؤية فرق أفريقية مليئة بالنجوم، كمنتخب الكونغو "زائير" سابقاً، الذي فاز مرتين ببطولة كأس الأمم الأفريقية في عام 1964، و1974.
وحرم المنتخب التونسي منافسه الكونغو، الذي استطاع تصدر المجموعة بفارق نقطة واحدة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، بعد غياب دام أربعة وأربعين عاماً، حين شارك في مونديال ألمانيا عام 1974.
ولن ينسى العالم أجمع ما فعله لاعبو منتخب الكونغو "زائير" سابقاً، خلال مشاركتهم في نهائيات كأس العالم 1974، خلال المباراة التي جمعتهم بالمنتخب البرازيلي في دور المجموعات، إذ احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لراقصي السامبا خارج منطقة الجزاء، ليقوم مويبو إيلونغا لاعب "زائير" بتنفيذ الضربة عبر تسديده للكرة اتجاه مرمى البرازيل، في لقطة اعتبرت الأغرب حتى الآن في تاريخ نهائيات كأس العالم.