أقامت مؤسسة "العربي الجديد" مساء أمس الاثنين، حفل استقبال في إسطنبول، بمناسبة انطلاق طبع الجريدة الورقيّة في تركيا، لتكون الدولة الرابعة التي تطبع فيها "العربي الجديد" بعد لندن والدوحة وبيروت.
حضر الاحتفال شخصيات تركية ممثلة لجهات رسمية وكتاب ومحللون، وصحافيون وكتاب عرب وممثلون لوسائل إعلامية عربية تصدر في تركيا.
وأوضح نائب رئيس التحرير، بشير البكر، أن هدف طبعة تركيا، "هو الوصول للقارئ العربي بعد أن باتت تركيا، خلال السنوات الأخيرة، أرض استقبال أساسية للعرب، ومن شتى البلدان والفئات والميادين، بعد أن فتحت تركيا حدودها أمام العرب لتشكل البيئة المثالية لهم، وعلى الصعد كافة، استثمارية كانت أم اجتماعية وثقافية".
ولفت البكر خلال كلمته إلى تطور العلاقات العربية التركية خلال العقد الأخير، حيث غدت أنقرة حاضرة بقضاياهم وملاذاً اقتصادياً، مضيفاً "نحن العرب شركاء الأتراك بالتاريخ والجغرافيا والثقافة والدم والخبز وملح الأرض وحكم الماضي والحاضر والمستقبل".
وشكر البكر، تركيا، على التسهيلات التي قدمتها لمشروع الطباعة وما تقدمه لكوادر الصحيفة في تركيا، واعداً باستمرار التميز الذي بدأ من انطلاقة مشروع "العربي الجديد".
من جانبه، شكر المدير التنفيذي لـ"العربي الجديد" عبد الرحمن الشيال، الدولة التركية على كل ما قدمته من ميزات وتسهيلات لطباعة الجريدة وتوزيعها في المدن التركية.
وتطرق الشيال إلى أهمية وجود صحيفة عربية في تركيا، نظراً لأعداد العرب الكبيرة وافتقار المكتبات لصحف ومجلات ناطقة بالعربية، واعداً بتطوير مشروع "العربي الجديد" في تركيا التي انفتحت على العالم العربي وباتت مناخاً جاذباً للاستثمارات الاقتصادية والإعلامية.
أما رئيس قسم المراسلين، نزار قنديل، فقد تطرق خلال كلمة له، إلى دور الصحف الورقية في تكوين الثقافة ومتابعة الأحداث، والتي راهن كثيرون على هزيمتها بواقع هجمة الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال قنديل إنه يتمنى أن يتبع احتفال طبعة "العربي الجديد" في تركيا، طبعات واحتفالات ببلدان الربيع العربي، مشيراً إلى العلاقات وتجذر الثقافة بين العرب والأتراك، ودور المشروعات الإعلامية والثقافية من كلا الجانبين، بتعميق التعاون والتكامل العربي التركي.
بدوره، شكر الكاتب السوري خطيب بدلة "العربي الجديد" على الفرص التي أتاحتها للكتاب وأصحاب الرأي، مستعرضاً خلال كلمة، تجربته الشخصية مع الصحيفة والحرية بالطرح التي تتيحها للكتاب.
وأشار بدلة إلى مشروع "تلفزيون سورية" الذي تعد له مؤسسة "ميتافورا تركيا" ليكون منبراً جديداً من تركيا، للعرب والسوريين، لافتاً إلى المناخ والحرية التي تقدمهما تركيا للمثقفين العرب والمشروعات الإعلامية.
في المقابل، ألقى المستشار التركي عمر فاروق قرقماز كلمة شكر عبرها "العربي الجديد" على اختيار تركيا لتطبع فيها وتوزع صحيفة ناطقة بالعربية، والدور الذي تقوم به لنقل نبض الشارع العربي ومعاناة الناس بدول الربيع العربي.
وقال المستشار قرقماز: "كنا بالماضي نتحمل عبء نقل صورة ما يجري بتركيا للعرب والعكس، واليوم جاءت العربي الجديد لتخفف عنّا الضغط وتقوم بدور الجسر لنقل الثقافة والأخبار العربية للأتراك، وبالمقابل نقل الصورة التركية للعرب، عبر مسؤولية ومهنية أكدتها عبر سنواتها الأربع".
وتخلل حفل الاستقبال الذي شهدته مدينة إسطنبول مساء أمس الاثنين، لقاءات تعارف بين الأكاديميين العرب والأتراك، وحوارات بين الإعلاميين والكتاب من كلا الجانبين.
واختُتم بتوزيع الصحيفة التي طبعت في تركيا، مع توضيحات من "كادر مؤسسة العربي الجديد" المتواجد في إسطنبول، عن الموقع والصحيفة وكيف اختارت المؤسسة أن تنطلق عبر تجربة فريدة، والتطلعات في التوسع والانتشار لتصل العربي الجديد لكل القراء في المنطقة.
اقــرأ أيضاً
حضر الاحتفال شخصيات تركية ممثلة لجهات رسمية وكتاب ومحللون، وصحافيون وكتاب عرب وممثلون لوسائل إعلامية عربية تصدر في تركيا.
وأوضح نائب رئيس التحرير، بشير البكر، أن هدف طبعة تركيا، "هو الوصول للقارئ العربي بعد أن باتت تركيا، خلال السنوات الأخيرة، أرض استقبال أساسية للعرب، ومن شتى البلدان والفئات والميادين، بعد أن فتحت تركيا حدودها أمام العرب لتشكل البيئة المثالية لهم، وعلى الصعد كافة، استثمارية كانت أم اجتماعية وثقافية".
ولفت البكر خلال كلمته إلى تطور العلاقات العربية التركية خلال العقد الأخير، حيث غدت أنقرة حاضرة بقضاياهم وملاذاً اقتصادياً، مضيفاً "نحن العرب شركاء الأتراك بالتاريخ والجغرافيا والثقافة والدم والخبز وملح الأرض وحكم الماضي والحاضر والمستقبل".
وشكر البكر، تركيا، على التسهيلات التي قدمتها لمشروع الطباعة وما تقدمه لكوادر الصحيفة في تركيا، واعداً باستمرار التميز الذي بدأ من انطلاقة مشروع "العربي الجديد".
من جانبه، شكر المدير التنفيذي لـ"العربي الجديد" عبد الرحمن الشيال، الدولة التركية على كل ما قدمته من ميزات وتسهيلات لطباعة الجريدة وتوزيعها في المدن التركية.
وتطرق الشيال إلى أهمية وجود صحيفة عربية في تركيا، نظراً لأعداد العرب الكبيرة وافتقار المكتبات لصحف ومجلات ناطقة بالعربية، واعداً بتطوير مشروع "العربي الجديد" في تركيا التي انفتحت على العالم العربي وباتت مناخاً جاذباً للاستثمارات الاقتصادية والإعلامية.
أما رئيس قسم المراسلين، نزار قنديل، فقد تطرق خلال كلمة له، إلى دور الصحف الورقية في تكوين الثقافة ومتابعة الأحداث، والتي راهن كثيرون على هزيمتها بواقع هجمة الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال قنديل إنه يتمنى أن يتبع احتفال طبعة "العربي الجديد" في تركيا، طبعات واحتفالات ببلدان الربيع العربي، مشيراً إلى العلاقات وتجذر الثقافة بين العرب والأتراك، ودور المشروعات الإعلامية والثقافية من كلا الجانبين، بتعميق التعاون والتكامل العربي التركي.
بدوره، شكر الكاتب السوري خطيب بدلة "العربي الجديد" على الفرص التي أتاحتها للكتاب وأصحاب الرأي، مستعرضاً خلال كلمة، تجربته الشخصية مع الصحيفة والحرية بالطرح التي تتيحها للكتاب.
وأشار بدلة إلى مشروع "تلفزيون سورية" الذي تعد له مؤسسة "ميتافورا تركيا" ليكون منبراً جديداً من تركيا، للعرب والسوريين، لافتاً إلى المناخ والحرية التي تقدمهما تركيا للمثقفين العرب والمشروعات الإعلامية.
في المقابل، ألقى المستشار التركي عمر فاروق قرقماز كلمة شكر عبرها "العربي الجديد" على اختيار تركيا لتطبع فيها وتوزع صحيفة ناطقة بالعربية، والدور الذي تقوم به لنقل نبض الشارع العربي ومعاناة الناس بدول الربيع العربي.
وقال المستشار قرقماز: "كنا بالماضي نتحمل عبء نقل صورة ما يجري بتركيا للعرب والعكس، واليوم جاءت العربي الجديد لتخفف عنّا الضغط وتقوم بدور الجسر لنقل الثقافة والأخبار العربية للأتراك، وبالمقابل نقل الصورة التركية للعرب، عبر مسؤولية ومهنية أكدتها عبر سنواتها الأربع".
وتخلل حفل الاستقبال الذي شهدته مدينة إسطنبول مساء أمس الاثنين، لقاءات تعارف بين الأكاديميين العرب والأتراك، وحوارات بين الإعلاميين والكتاب من كلا الجانبين.
واختُتم بتوزيع الصحيفة التي طبعت في تركيا، مع توضيحات من "كادر مؤسسة العربي الجديد" المتواجد في إسطنبول، عن الموقع والصحيفة وكيف اختارت المؤسسة أن تنطلق عبر تجربة فريدة، والتطلعات في التوسع والانتشار لتصل العربي الجديد لكل القراء في المنطقة.