وعنونت صحيفة "الخبر" صفحتها الأولى: "حراك الكرامة يقهر القبضة الأمنية في جمعة 13"، ولفتت في إحدى مقالاتها إلى الحواجز الأمنية واستعمال الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المحتجين في قلب العاصمة الجزائرية، مشددة على أن هذه الإجراءات "لم تثن الملايين عن الخروج في المسيرات".
واختارت صحيفة "الشروق اليومي" عنوانها: بالسلمية منتصرون.. لا للرئاسيات حتى ترحل الباءات"، مشيرة إلى أن مسيرات أمس الجمعة كانت من ضمن الأكبر.
وجاء في الصفحة الأولى من صحيفة" ليبيرتي" الصادرة بالفرنسية: "الملايين في الشوارع الجزائرية، رافضون لانتخاب الرابع من يوليو المقبل"، مشددة على أن المطالب التي يريدها الشعب تتعلق بتنحّي مختلف الوجوه المحسوبة على نظام بوتفليقة ومحاسبتهم بقضاء عادل ومستقل.
صحيفة "الحوار" عنونت صفحتها الأولى: "الجزائريون ينزلون للشارع في الجمعة الثالثة عشرة.. لا لانتخابات 4 جويلية". وركزت الصحيفة على الجموع الغفيرة التي جابت الشوارع في العاصمة الجزائرية وعدد من الولايات، لمواصلة الضغط على الحكومة ورئيس الدولة للاستقالة. وكتبت أنه "من غير المعقول أن تكون انتخابات بنفس رموز النظام السابق".
أما صحيفة" الشعب" الرسمية فافتتحت صفحتها الأولى بالإشارة إلى أن "حشود المواطنين تجدد مطالبها برحيل رموز النظام.. لا للاستسلام". وكتبت الصحيفة أن الحراك الشعبي متمسك بمطالب التغيير الجذري لرحيل رموز النظام، لحلحلة الأزمة السياسية التي تعرفها الجزائر منذ ثلاثة أشهر.
وركزت صحيفة" المجاهد" الرسمية الصادرة بالفرنسية على المسيرات المليونية في الولايات الجزائرية. وعنونت صفحتها الأولى: "نريد التغيير".
يذكر أن الآلاف من المتظاهرين خرجوا، أمس الجمعة، للمطالبة برحيل ما تبقّى من رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وإرجاء الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو/ تموز المقبل، رافعين شعارات "ماكانش (لا) انتخابات يا حكومة العصابات".
وكانت السلطات الجزائرية قد شددت مراقبة الطرقات والمداخل المؤدية إلى وسط العاصمة، ما أدى إلى عرقلة حركة المرور واستياء المواطنين. وذكر مواطنون ومتظاهرون عبروا هذه الحواجز أن قوات الأمن فتشت عشوائياً السيارات، وعمدت إلى سحب الشعارات التي تجدها، خاصة تلك المناوئة للجيش.