عندما قررت السلطات في جزيرة "غيرنزي" وقف فرق البحث البريطانية والفرنسية، عن حطام طائرة النجم الأرجنيتي إميليانو سالا مهاجم نادي كارديف سيتي الإنكليزي، تم ترك المهمة لرجل واحد مشهود له بعمليات الكشف في أعماق المحيطات.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الأميركي ديفيد ميرنز يعتبر أحد أنجح الباحثين عن حطام السفن في أعماق المحيطات والبحار، إذ اكتشف العديد من الكنوز حول العالم، ويملك أرقاماً قياسية بذلك.
وأضافت الصحيفة، أن الأميركي البالغ من العمر 60 عاماً، ويعيش في مقاطعة ساسكس البريطاينة، يمتلك في سجله 24 اكتشافاً بأعماق البحار والمحيطات، إذ بلغت نسبة نجاحه في الكشف عن الكنوز 89 بالمئة، لذلك يطلق عليه لقب "شرلوك هولمز البحار"، بسبب استخدامه أحد التقنيات المتوفرة في مجاله.
وأوضحت الصحيفة، أن الخبرة الكبيرة التي يمتلكها ميرنز مكّنت طاقمه من تحديد مكان الطائرة، التي كانت تحمل المهاجم الأرجنتيني إميليانو سالا، والطيار ديف إبوتسون صاحب (59) عاماً، ووقعت ببحر المانش في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الأميركي ديفيد ميرنز يعتبر أحد أنجح الباحثين عن حطام السفن في أعماق المحيطات والبحار، إذ اكتشف العديد من الكنوز حول العالم، ويملك أرقاماً قياسية بذلك.
وأضافت الصحيفة، أن الأميركي البالغ من العمر 60 عاماً، ويعيش في مقاطعة ساسكس البريطاينة، يمتلك في سجله 24 اكتشافاً بأعماق البحار والمحيطات، إذ بلغت نسبة نجاحه في الكشف عن الكنوز 89 بالمئة، لذلك يطلق عليه لقب "شرلوك هولمز البحار"، بسبب استخدامه أحد التقنيات المتوفرة في مجاله.
وأوضحت الصحيفة، أن الخبرة الكبيرة التي يمتلكها ميرنز مكّنت طاقمه من تحديد مكان الطائرة، التي كانت تحمل المهاجم الأرجنتيني إميليانو سالا، والطيار ديف إبوتسون صاحب (59) عاماً، ووقعت ببحر المانش في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
ولم يكن اكتشاف ديفيد ميرنز الأول، لأنه يحمل ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، إذ اكتشف حطام سفينة "ريو غراندي" الألمانية في أعماق المحيطات، تحت عمق 5762 متراً في عام 2008، بالإضافة إلى انتشاله (12) قطعة ذهبية في عام 2015، من عملة نادرة، بعدما تعقب سفينة "إزميرالدا"، التابعة للمستكشف فاسكو دي غاما، التي غرقت قبالة سواحل سلطنة عُمان في عام 1503.
وختمت الصحيفة، أن المسؤولين عن عمليات البحث عن طائرة المهاجم الأرجنتيني كانوا في عجلة من أمرهم، لكن طريقة مرينز في الكشف تستغرق شهوراً أو سنوات، وتصل كلفتها لنحو 6 ملايين جنيه إسترليني، إلا أنه تمكن من العثور عليها على عكس التوقعات.