شتاء 2015.. كستنائيّ

06 سبتمبر 2014
الكستنائيّ سيّد الألوان (العربي الجديد)
+ الخط -

موسم بعد آخر تتغيّر موديلات الشعر وتسريحاته. لكن هذا العام أيضاً لا يزال اللون الكستنائي متربّعاً على عرش الألوان الكثيرة المتفرّعة من الأشقر، بعدما حفل الصيف باللون البلاتيني الذي مهّدت له نيويورك هذا العام، مع قصّات متناقضة، بين القصير والكاري والقصّة الجانبية. المزيّن اللبناني أحمد عرابي خصّ "العربي الجديد" بآخر ابتكارات وألوان الشعر الذي تفضّله اللبنانيات، والعربيات بداية، وهو لا ينفصل، على ما يؤكّد أحمد، عن خطوط الموضة العالمية، ولو أنّ ألوان الصبغات التي اعتمدها عرابي مشتقّة من الكستنائيّ والبنيّ الفاتح. يؤكّد عرابي أنّ "ألوان هذا الموسم الخريفي عادت إلى الهدوء، لو سلّمنا أنّ الصيف ذهب باتّجاه الأشقر البلاتيني، وحتّى الأحمر الذي شهد هذا الموسم طلباً كثيفاً من قبل النساء اللواتي فضّلنه على غيره من الألوان، وإن لمدّة محدودة".
لكنّ اللون الأحمر، بحسب عرابي، قد يتسبّب بتعب الشعر بصورة كبيرة "ويجب الاعتناء به أثناء فترة صبغه، وبصورة يومية، وأثناء إعادة صبغه أو إزالته لحساب لون آخر". في موضة الخريف التي تسبق مناسبة عيد الأضحى، يقول عرابي "رغم الحرّ (في دول الخليج تحديدًا) فإنّ اللون الكستنائيّ لا يزال سيّدًا هذا الموسم، وهو منذ سنوات يُعتَبَر من أكثر الألوان طلبًا، نظرًا إلى ما يحمله من جمال إلى الوجه، في أنواع البشرة المختلفة. لا شكّ أنّ هذا اللون تحديدًا متفرّعٌ من البنيّ، وما أكثر الألوان التي تعتمد على البنيّ قاعدة لها، في التفتيح قليلا أو البنيّ الغامق". أمّا بالنسبة إلى الموديلات التي تتناسب مع اللون الأساسي فيقول "لكلّ مناسبة تسريحة خاصّة، لكلّ سنّ تسريحة خاصّة، ولو أنّني مع الشينيون المتقن للسيّدات، في المناسبات، أو مع الشينيون غير المكتمل بالنسبة إلى البنات في المناسبات أيضاً".
SMOKEY EYES
ما زالت الألوان "الدخانية" السموكي غالبة حتى هذا الموسم! فقد حملت عروض الموضة في ميلانو، لخريف وشتاء 2015، التي قدّمها المصمّم العالمي روبيرتو كافالي، صيحات جديدة ومميّزة خاصّة بإطلالات ماكياج السموكي الراقي. ولوحظ تنسيق الألوان اللامعة وتقنيات الجليتر Glitter إلى جانب موضة الفرو التي ميّزت أزياء وتصاميم كافالي.
دلالات
المساهمون