قصة حفل شاكيرا في تل أبيب: من الإعلان عنه حتى التبرؤ منه

29 مايو 2018
قناة إسرائيلية أعلنت الحفل قبل أن تنفي شاكيرا (Getty)
+ الخط -
بعد أربعة أيام من الضغط المتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل ناشطين فلسطينيين ولبنانيين وعرب وعالميين، أعلنت شركة "لايف نايشن"، المنظّمة لجولة شاكيرا العالمية "إلدورادو"، في تغريدة، أنّه "تداول الإعلام بشكل خاطئ خبراً عن إقامة شاكيرا حفلاً في تل أبيب. لا وجود لأي تاريخ محدد هذا الصيف لإقامة حفل في إسرائيل. لايف نايشن وشاكيرا تأملان إقامة حفل في المستقبل لجمهور شاكيرا في إسرائيل".


وفوراً رحّبت حملات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي بالتغريدة، وعلى رأسها "الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل PACBI"، فنشرت تغريدة جاء فيها: "إننا نرحب بالأنباء التي تفيد بأن شاكيرا لن تغني في تل أبيب، الأمر الذي يخيّب آمال إسرائيل في استخدام اسم شاكيرا لتحسين صورتها، بعد آخر مجزرة لها في غزة. يتحمّل الفنانون، خاصة سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة، واجباً أخلاقياً بعدم المشاركة في التستّر على انتهاكات حقوق الإنسان والفصل العنصري".



ولم تكن شاكيرا قد أعلنت على موقعها الإلكتروني عن أي حفل لها في تل ابيب، في إطار جولتها العالمية، إلا أن قناة محلية إسرائيلية هي التي أعلنت عن حفلة في 9 يوليو/ تموز 2018 في تل أبيب، وهو ما أدى إلى إطلاق حملة إلكترونية تُطالبها بإلغاء الحفل. فهل كان حفل شهيرة مخططاً له مسبقاً وتم إلغاؤه؟ أم أن الحملة انطلقت استباقاً؟ في كلتا الحالتين الأكيد أن شاكيرا لن تغني هذا الصيف في فلسطين المحتلة.


(العربي الجديد)


المساهمون