لا المال ولا السلطة ولا العلاقات العامة، حمت عدداً كبيراً من السياسيين في العالمين العربي والغربي من الانتحار. وفيات بقيت أسبابها في أغلب الأحيان غامضة، وإن كانت عوامل سياسية وشخصية كثيرة أحاطت بها. نستعرض هنا بعض من هذه الحالات:
عيّن توفيق أبو الهدى (من أصول فلسطينية) رئيساً لحكومة الأردن 12 مرة بين العامين 1938 و1954. لكن كل هذه السلطة السياسية لم تقف عائقاً في وجه اليأس الذي تغلغل إليه فوجد مشنوقاً في حمام منزله في العام 1956. كثير من الأخذ والردّ تلا عملية الانتحار، بين من أكّد أن أبو الهدى "شُنق" ولم يشنق نفسه، وبين من
هي حادثة الانتحار الأشهر ربما في آخر عشرين عاماً في العالم العربي. في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2005، انتشر خبر انتحار وزير الداخلية السوري غازي كنعان الذي اشتهر لسنوات بصفته رئيس المخابرات السورية في لبنان، إبان الهيمنة العسكرية والسياسية السورية على البلاد. انتحاره تزامن مع انطلاق التحقيق باغتيال رئيس
خمسون عاماً مرت على وفاة المشير المصري عبد الحكيم عامر منتحراً في سبتمبر/أيلول 1967. وقيل وقتها إنه قرّر الموت بعد النكسة عام 1967. لكن الشهور والسنوات التي تلت الانتحار كشفت عن شهادات ومذكرات شخصية عدة تؤكد أن الرجل الثاني في نظام الرئيس جمال عبد الناصر قد مات مقتولاً، وبينها شهادة زوجة عامر
هي أشهر الناشطات النسويات في العالم العربي، لكنها في سبتمبر/ايلول 1975 قررت أن تضع حداً لحياتها بعد ما قيل إنها بعد عزلة استمرّت 18 عاماً، انتحرت غير مستحملة الوضع في مصر، لكن فرضيات أخرى تقول إنها رُميت من الشرفة ولم ترم نفسها. (فيسبوك)
لعلّ سورية، تحديداً منذ حكم حزب البعث، من أشهر الدول التي يقدم فيها السياسيون على الانتحار. وهنا لا بدّ من أن نستعيد انتحار عبد الكريم الجندي الذي انتحر عام 1969 عن 37 عاماً. الجندي كان مقرباً من صلاح جديد. انعكس عليه بشكل مباشر الصراع بين جديد وحافظ الأسد. وصبيحة الثاني من آذار/مارس 1969 وبعد مشادة
ترتبط سعادة الفرد بعوامل عدة، معظمها عوامل شخصية تتصل بالأسرة، والحب، والعمل، والأصدقاء، والوضع المالي، والأوضاع الأمنية، والصحة... لكن هناك بعض العوامل الآنية.
يبدو أن الأسطورة التي تربط بين المال والسعادة ليست حقيقية دائماً. ورغم أن الثراء قد يكون سبباً مباشراً لسعادة الأشخاص، يتبيّن من خلال تجارب عشرات الأثرياء أن النظرية ليست صحيحة