أظهرت دراسة حديثة قامت بها "نقابة المهندسين الدنماركيين"، أن نقصا حادا يصل إلى 13.5 ألف شخص بخلفية هندسية وعلوم طبيعية سيحتاجها سوق العمل خلال الـ9 سنوات القادمة. ووفقا للدراسة التي تركز على رصد احتياجات هذا القطاع على قدوم الآلاف من اللاجئين، فإنه "من الطبيعي أن يجري الاستفادة من هؤلاء في سد الاحتياجات".
وبحسب ما ترى نقابة المهندسين، فإن مؤسسة "الصناعات الدنماركية" بدأت برامج تمويلية لإيجاد مهندسين بين اللاجئين، خصوصا هؤلاء الذين حصلوا على إقامات في السنوات الأخيرة.
ويرى نقيب المهندسين في كوبنهاغن، توماس دامكيير بيترسن، أن الشركات الدنماركية عليها أن تسد الثقوب الموجودة، بحيث ترفع صوتها عاليا للبحث عن قوة عمل تحمل خلفية تقنية (تكنولوجية) وعلوم طبيعية.
وتابع: "بإمكاننا بهذه الطريقة ضرب عصفورين بحجر واحد، سد الحاجات من ناحية في الشركات الدنماركية بشكل أسرع مما كان، وتشغيل هؤلاء من اللاجئين أصحاب الكفاءات من الناحية الأخرى".
خلال الستة أشهر المقبلة ستركز نقابة المهندسين ومؤسسة الصناعات الدنماركية على بحثها عن هؤلاء اللاجئين الذين يحملون في جعبتهم توجهات دراسة وممارسة الهندسة.
ووفقاً للمجلة المتخصصة "المهندس Ingeniøren "، الصادرة عن النقابة، فقد أجريت دراسة بحثية أظهرت أنه على الأقل هناك 400 مهندس بين اللاجئين الذين دخلوا البلاد في العام الماضي.
ويأمل النقيب بيترسن، عبر تصريحات لمجلة النقابة، بأنه خلال الستة أشهر القادمة "سيكون لدينا وقت لإيجاد 100 من أصحاب الكفاءات في القطاع المطلوب والدفع بهم نحو سوق العمل في الشركات التي تحتاجهم".
وللقيام بذلك، جرى وضع برنامج يهدف إلى أن يصبح هؤلاء اللاجئون أكثر انسجاما وتعودا على ثقافة سوق العمل الدنماركي، من خلال نظام "رعاية"، بوضع شخص مرافق لمن يجري تدريبه "للحصول على نتيجة جيدة، وهو ما أعتقد بأنه سيحصل" وفقا لبيترسن.
اقــرأ أيضاً
وبحسب ما ترى نقابة المهندسين، فإن مؤسسة "الصناعات الدنماركية" بدأت برامج تمويلية لإيجاد مهندسين بين اللاجئين، خصوصا هؤلاء الذين حصلوا على إقامات في السنوات الأخيرة.
ويرى نقيب المهندسين في كوبنهاغن، توماس دامكيير بيترسن، أن الشركات الدنماركية عليها أن تسد الثقوب الموجودة، بحيث ترفع صوتها عاليا للبحث عن قوة عمل تحمل خلفية تقنية (تكنولوجية) وعلوم طبيعية.
وتابع: "بإمكاننا بهذه الطريقة ضرب عصفورين بحجر واحد، سد الحاجات من ناحية في الشركات الدنماركية بشكل أسرع مما كان، وتشغيل هؤلاء من اللاجئين أصحاب الكفاءات من الناحية الأخرى".
خلال الستة أشهر المقبلة ستركز نقابة المهندسين ومؤسسة الصناعات الدنماركية على بحثها عن هؤلاء اللاجئين الذين يحملون في جعبتهم توجهات دراسة وممارسة الهندسة.
ووفقاً للمجلة المتخصصة "المهندس Ingeniøren "، الصادرة عن النقابة، فقد أجريت دراسة بحثية أظهرت أنه على الأقل هناك 400 مهندس بين اللاجئين الذين دخلوا البلاد في العام الماضي.
ويأمل النقيب بيترسن، عبر تصريحات لمجلة النقابة، بأنه خلال الستة أشهر القادمة "سيكون لدينا وقت لإيجاد 100 من أصحاب الكفاءات في القطاع المطلوب والدفع بهم نحو سوق العمل في الشركات التي تحتاجهم".
وللقيام بذلك، جرى وضع برنامج يهدف إلى أن يصبح هؤلاء اللاجئون أكثر انسجاما وتعودا على ثقافة سوق العمل الدنماركي، من خلال نظام "رعاية"، بوضع شخص مرافق لمن يجري تدريبه "للحصول على نتيجة جيدة، وهو ما أعتقد بأنه سيحصل" وفقا لبيترسن.