الكثيرون وصفوا ميركل بالمتواضعة والمحببة، وقارنوها مع الصور الأخرى التي تظهر تصرفات عنصرية ضد اللاجئين في أوروبا، آخرها الصحافية الهنغارية الي تعمدت ركل بعض اللاجئين الفارين إلى الأراضي الهنغارية.
وتتمتع ميركل اليوم بشعبية واسعة في أوساط اللاجئين السوريين في أوروبا، الذين وجدوا في ألمانيا الدولة الأكثر ترحيباً بهم بين الدول الأوروبية، خاصة أنها استقبلت حتى اليوم العدد الأكبر ولا تزال.
كما ساهمت تصريحات المستشارة الألمانية الأخيرة التي شجعت باقي الدول الأوروبية على تقديم تسهيلات للاجئين، ووعودها بإجراءات صارمة ضد أي تحرك عنصري ضدهم، على رفع أسهمها بينهم، فاعتبرها البعض رمزاً للإنسانية، ورفع آخرون شعارات مثل "منحبك ميركل"، وأنشأوا صفحات بنفس الاسم.
يقول عبد أحمد حناوي وهو لاجئ سوري في برلين "إن اندفاع الكثيرين لالتقاط الصور مع ميركل طبيعي جداً، كلاجئين ذقنا الويلات من قبل حكومة بلادنا، تركنا كل شيء وخاطرنا بحياتنا وتعرضنا لأسوأ معاملة على الطريق، بدءا من المهرب وانتهاءً بالشرطة الهنغارية، لكننا وجدنا في ألمانيا معاملة جيدة وترحيباً والكثير من الإنسانية، بعد أن تخلى عنا العالم بأسره، بعد كل هذا الفرق لا يمكن إلا أن تشعر بالامتنان".
وكتب عماد "ميركل بدأت تستولي على قلوب السوريين حقاً"، وكتب محمد: "لم يكن السوري يجرؤ أن يلتقط صورة قرب شرطي في بلادنا، فيما ترحب المستشارة الألمانية بالتقاط صورة معه، حقاً لا فرق".
اقرأ أيضاً: ميركل أم أدونيس وغوار الطوشة؟
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
