سوريون مع ترامب: الوجه الحقيقي لأميركا

08 نوفمبر 2016
يرى سوريون أن ترامب صادق أكثر من غيره(أليكس وونغ/Getty)
+ الخط -
تفاعل السوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع الانتخابات الأميركية التي تجري اليوم الثلاثاء. وعبر كثيرون عن يقينهم من أن فوز أي من المرشحين لن يعود بالخير على مجريات الأحداث في بلدهم.

وأبدى سوريون رغبتهم في فوز دونالد ترامب، معتبرينه يمثل الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأميركية تجاه العالم، والذي حاول السياسيون السابقون إخفاءه.

وبرر إلياس تأييده فوز ترامب: "كل ما ينشره ترامب من خطاب كراهية وعنصرية لم يأت به من بيته، هذا الشخص يجعلنا نواجه الواقع الإنساني بتجرد بدون تجميل. كل ما يفعله يستحضر في أذهاننا مشاهد من عصور ظننا أننا تجاوزناها، الحقيقة أن ترامب يشبه ويعبر عن الكائن البشري أكثر من أي رئيس ثانٍ، رفض ترامب لا يعني أننا أكثر إنسانية، نعم لترامب لتطفو مشاكلنا على السطح لنعالجها".

من جانبه، رأى عباس الموسى، أن فوز ترامب "سيكون القنبلة الموقوتة التي ستفجر شعوب العالم ضد النظام العالمي المهترئ". وكتب نبيل إسطنبولي "ترامب هو الحل.. لتكتمل قذارة هذا العالم".

أما زياد السيد فكتب "مع اليقين أن السياسة الأميركية لن تنحاز إلى جانب قضايانا يوماً إلا أن فوز كلينتون يعني استمرار سياسة الخداع الأميركية، بينما فوز ترامب سيكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة". وكتب عمر أبو خليل "لو كان لي صوت لمنحته لترامب، عالم مجنون ينقصه ترامب فقط، خليها تمطر فجل".

في المقابل، رأى كثيرون أن كلا المرشحين وجهان لعملة واحدة. فكتب مالك سيد محمود "ترامب وكلينتون يشبهان العالم الذي يشاركان بحماس في تخريبه". وكتب بسام درويش "يا ترى مين يلي رح يشتغل فينا كلنتون أو ترامب، ساعات ورايح نعرف مين".

ولفت بعضهم إلى المعاناة الإنسانية المستمرة أثناء انشغال العالم بالانتخابات الأميركية. فكتبت ندى الخش "أثناء سير الانتخابات الأميركية سيكون هناك آلاف السوريين والعراقيين يبحثون عن ملجأ هرباً من حرب تحرير الرقة والموصل وغيرها من داعش التي تمددت بدعم مخابراتي دولي عالي المستوى على قاعدة فتاوى متشددين، كلينتون أو ترامب لا فرق، همجية أميركا واحدة ولا تتغير ولن تتغير حسب مؤشرات الواقع الحالي"، وكتبت آلاء "إن فاز ترامب أو كلينتون أو السعدان الأزرق، عيوني ما بتشوف إلا أطفال المخيمات".

وتناول عدد من السوريين الانتخابات الأميركية من باب السخرية.





المساهمون