أعلنت كل من وزارة الصحة في حكومة النظام السوري وهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية التابعة لقوات "سورية الديمقراطية/ قسد"، تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، في حين ذكرت الأمم المتحدة، إن حالات الإصابة بالفيروس أعلى بكثير من الحالات المؤكدة المبلغ عنها في سورية.
وقالت الوزارة في بيان لها انه تم تسجيل 37 إصابة جديدة بفيروس كورونا، الخميس، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 3691، وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 14 حالة شفاء، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 903.
أما في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، نقلت صفحة "الإدارة الذاتية" الكردية على فيسبوك عن جوان مصطفى، الرئيس المشارك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، تأكيده تسجيل 41 إصابة جديدة، مشيراً إلى أن المصابين هم 21 من الذكور و20 من الإناث.
وأوضح أن الإصابات تتوزع في مناطق الدرباسية، 10 إصابات، والحسكة، 9 إصابات، والقامشلي 7 إصابات، و5 إصابات ببلدة كركي لكي، و4 في ديرك، و3 في رميلان، وإصابة واحدة في كل من تل تمر وجل آغا وريف حلب الشمالي، كما أعلنت هيئة الصحة عن تسجيل أربع حالات شفاء جديدة.
ووفقاً لبيانات هيئة الصحة، بلغ عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، 1007 إصابات، منها 313 حالة شفاء و48 حالة وفاة.
من جهة أخرى، قال مدير مؤسسة الطيران المدني، التابع للنظام السوري، أنه تم إلغاء الحجر الصحي ضمن الأراضي السورية عند عودة السوريين، مع إعادة تشغيل مطار دمشق الدولي، مؤكداً أنه ستتم مراعاة أسس التباعد الاجتماعي.
وأشار مدير المؤسسة، باسم منصور، في مقابلة مع تلفزيون "الخبر" المحلي، إلى أنه تم إلغاء الحجر الصحي ضمن الأراضي السورية عند عودة السوريين، وإلغاء دفع مبلغ 200 دولار مقابل إجراء مسحة سريعة للكشف عن كورونا، مع الاكتفاء بنتيجة اختبار كورونا للمسافر من الدولة التي جاء منها، مدتها 96 ساعة.
وأوضح منصور إنه يقصد بإعادة تشغيل المطار أن تكون الرحلات ذهاباً وإياباً، بعد أن كانت تقتصر على رحلات إجلاء الرعايا السوريين من الخارج، موضحاً أن إعادة التشغيل ستكون بشكل تدريجي، وفق نسب معينة، مشيراً إلى أن الشركات العامة التي ستعمل هي، شركة أجنحة الشام والشركة السورية للطيران، إضافة إلى شركات الطيران الأجنبية، التي سيتم السماح لها بالدخول إلى الأراضي السورية وفق ضوابط محددة، وفق قوله.
الى ذلك، قال مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن التقارير الواردة من داخل سورية تشير إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا، أعلى بكثير من الحالات المؤكدة المبلغ عنها.
وقال مارك لوكوك، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن مدى تفشي الفيروس لن يُعرف حتى يتم زيادة الاختبارات المعملية في جميع أنحاء سورية.
وأضاف "نحن نعلم أن انتقال العدوى في المجتمع منتشر، حيث لا يمكن تتبع ما يقرب من 90% من الحالات المؤكدة حديثاً"، مشيراً إلى أن معدلات الإصابة بين العاملين في قطاع الصحة آخذة في الارتفاع أيضاً.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
