أكد المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام" في سورية إسلام علوش، لـ "العربي الجديد"، اليوم الإثنين، أن "إحدى وحدات القوات الخاصة التابعة للجيش قامت، أمس الأحد في منطقة ميدعا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بعملية نوعية تم خلالها القضاء على ثلاثين عنصراً من ميليشيات النظام وهم نائمون".
وقال علوش إن "عناصر (جيش الإسلام) عادت إلى مواقعها بدون أي خسائر تذكر"، موضحاً أن "العملية تمت عبر التعاون مع أحد الضباط الشرفاء في القوات النظامية"، رافضاً ذكر اسمه لأسباب أمنية.
وأشار إلى أن السلاح الذي تم استخدامه في العملية هو "السلاح الأبيض والمسدسات المزودة بكواتم الصوت، وأن العملية كانت متقنة لا يلتبسها أية عيوب"، لافتاً إلى أن "القوات النظامية جن جنونها إثر العملية، وحاولت التقدم فتصدى لها عناصر (جيش الإسلام) وأوقعوا خسائر كبيرة في صفوفها بالأرواح والعتاد".
وكانت فصائل المعارضة المسيطرة على الغوطة الشرقية قد قامت قبل أسابيع بعملية على جبهة حي جوبر في منطقة الزبلطاني، تسببت بمقتل عدد من مقاتلي القوات النظامية، في حين كانت "جبهة النصرة" قد نفذت قبل ذلك عملية في حي الزاهرة جنوبي دمشق تسببت بمقتل عدد من عناصر القوات النظامية أيضاً والميليشيات الموالية لها.
وفي نفس السياق، قال "جيش الإسلام"، في تقريره العسكري، إن "النظام حاول طيلة الأسبوع الماضي اقتحام حي جوبر الدمشقي من عدة محاور باءت بالفشل، جراء تصدي كافة التشكيلات العسكرية في الغوطة الشرقية له فكانت حصيلة خسائره على تلك الجبهة 63 قتيلاً، وأكثر من 70 جريحاً".
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم "جيش الأمة"، أمير الشامي، لـ "العربي الجديد"، أن "اشتباكات عنيفة دارت اليوم الإثنين على جبهة عين ترما، في حين كان هناك اشتباكات متقطعة على جبهة حوش الفارة، التي استعادت الفصائل المعارضة المسلحة السيطرة عليها"، مؤكداً "مقتل عدد من مقاتلي القوات النظامية على الجبهتين".