سورية: "الصليب الأحمر" يعرض تجربته في علاج المصابين

19 نوفمبر 2015
طواقم الصليب الأحمر في سورية (فرانس برس)
+ الخط -
اختتمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، اليوم الخميس، ندوة طبية هي الأولى من نوعها،  للتعريف بأفضل التقنيات الجراحية لعلاج المصابين بالأسلحة.

وامتدت الندوة لثلاثة أيام، حضرها نحو 45 جراحاً سورياً، يعملون في كبرى المستشفيات المتواجدة في مناطق سيطرة النظام السوري.

وأكدت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أنها تسعى من خلال هذه الندوات إلى نقل خبرتها الواسعة، إلى الجراحين في سورية، والتي تمتد لـ 25 عاماً في مجال علاج الإصابات بالأسلحة.

وقال رئيس الندوة وأحد جراحي المنظمة علي تواتي، "في ظل الموارد المحدودة، ونقص الموارد الطبية، والتدفق المفاجئ للجرحى، سيساهم توظيف الجراحين لمعارفهم ومهاراتهم في علاج المصابين جراء الأسلحة. وتمكّنهم المهارات المكتسبة، من تطبيق أفضل الممارسات في إنقاذ حياة المصابين". وأضاف "تعلمنا بدورنا من الجراحين السوريين، الذين لا يتوقفون عن أداء مهامهم في ظل هذه الظروف الصعبة".

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: خفض مساعدات التنمية يفاقم أزمة اللجوء

وأشار أحد الجراحين المشاركين في الندوة جهاد عابدين، إلى معاناتهم "من نقص حاد في الجراحين المتخصصين، والمرافق الصحية والمعدات". وزاد المتحدث ذاته "حالياً، وأكثر من أي وقت مضى، نحن في حاجة لاكتساب مهارات متخصصة لم تكن متوفرة لدينا في السابق".

ولفتت المنظمة إلى أن الندوة تطرقت إلى قضايا حماية مرافق الرعاية الصحية، وكوادرها، من عواقب القتال، وايصال الرعاية الصحية لمحتاجيها بشكل غير متحيز.

كما أشارت إلى أنها تعمل على توفير الأدوية، واللوازم الطبية للمرافق الصحية في سورية، إضافة إلى إصلاح العيادات الصحية، وإعادة بنائها، ودعم تنظيم ورشات عمل للعاملين في مجال الصحة في الهلال الأحمر العربي السوري، كجزء من برنامج اللجنة الدولية للرعاية الصحية الأولية.

المساهمون