استمع إلى الملخص
- اندلعت الاحتجاجات بسبب إعادة العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56% من الوظائف الحكومية لفئات معينة، مما أثار غضب المواطنين.
- استقالت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بعد تجدد الاحتجاجات وحظر حزب الجماعة الإسلامية، وتم تشكيل حكومة انتقالية بقيادة محمد يونس.
فتحت المؤسسات التعليمية في بنغلادش أبوابها مجددا، بعد إغلاق دام شهرا بدءا من 17 يوليو/ تموز المنصرم، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد. وأعلنت وزارة التعليم البنغالية، أنه من المقرر إجراء الامتحانات، التي جرى تأجيلها بسبب الاحتجاجات، في 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، بحسب ما نشرته صحيفة "دكا تريبيون" المحلية، اليوم الأحد.
واندلعت الاحتجاجات في بنغلادش، على خلفية إعادة المحكمة العليا في يونيو/ حزيران الماضي، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56% من الوظائف الحكومية لفئات معينة، بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30%.
وأواخر يوليو/ تموز الماضي، انتهت الاحتجاجات مع إصدار المحكمة العليا أمرا بتخفيض نسب الحصص. ثم تجددت الاحتجاجات في 5 أغسطس/ آب الجاري، بعد حظر الحكومة حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحه الطلابي، اللذين حملتهما مسؤولية أعمال عنف شهدتها الاحتجاجات السابقة. وخرج المحتجون هذه المرة للمطالبة بـ"العدالة" لمئات الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الاحتجاجات.
وفي 5 أغسطس الجاري، غادرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بنغلادش متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما دهم المحتجون مقرها الرسمي. ولاحقا، أعلن قائد الجيش وقر الزمان، الذي التقى بممثلي الأحزاب السياسية، أن الشيخة حسينة استقالت وسيجري تشكيل حكومة انتقالية، وهو ما حصل بالفعل لاحقا.
والخميس الماضي، أدى محمد يونس، اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوا في بنغلادش.
(الأناضول)