وقالت الخارجية، في بيان، إنه سيتم في إطار القرار الذي اتخذته المجموعة خلال اجتماعها بمدينة ميونيخ الألمانية، البدء بتوزيع المساعدات الإنسانية الأسبوع الحالي جواً للمحتاجين في محافظة دير الزور، وبراً للمحتاجين في كل من بلدات الفوعة، وكفريا، ومضايا، ومعضمية الشام، وكفر بطنا، بشكل متزامن.
وأوضحت أن الرؤساء المشاركين لمجموعة الدعم الدولية لسورية وأعضاءها، سيتأكدون من استخدام قوافل المساعدات الإنسانية، للأغراض الإنسانية فقط، من خلال التواصل مع الحكومة السورية والمعارضة والشعب السوري.
ولفت إلى أن المجموعة اتفقت على وقف عاجل للاشتباكات في أنحاء البلاد، مؤكّدة ضرورة التزام كافة الأطراف التي تمارس النشاط العسكري في سورية، بهذا الأمر.
وأكّد بيان الخارجية الأميركية، مواصلة الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، و"جبهة النصرة"، و التنظيمات المصنفة في قائمة "الإرهاب" لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن "الدول الأعضاء تعهدت بالمساهمة في تخفيف حدة العنف الذي سيؤدي إلى وقف إطلاق النار في عموم البلاد".
وأشار البيان، إلى تشكيل المجموعة "فرقة عمل لوقف المعارك" في إطار وقف الاشتباكات، برعاية الأمم المتحدة وقيادة مشتركة من قبل روسيا والولايات المتحدة الأميركية، مضيفاً أنه "عقب موافقة الحكومة السورية والمعارضة، سيتم البدء بتطبيق وقف المعارك في غضون أسبوع واحد، وسيعمل الفريق خلال هذه الفترة، على تطوير آليات لتحقيق ذلك".
وأضاف البيان، أن الدول الأعضاء في المجموعة، تعهدت بتجريب كافة الوسائل لتسهيل الوصول إلى نتائج من المفاوضات المتعلقة بالحل السياسي، وتحقيق عملية الانتقال السياسي خلال 6 أشهر برقابة الأمم المتحدة، وتحضير مسودة دستور جديد، وإجراء انتخابات عادلة وحرة خلال 18 شهراً.
اقرأ أيضاً: اتفاق دولي على وقف المعارك في سورية خلال أسبوع