ففي قضاء "يايلاداغي" التابع لولاية "هطاي"، جنوبي تركيا، تشهد دورات اللغة التركية إقبالا كبيرا من النساء السوريات وأطفالهن الصغار، تحت إشراف مديرية التعليم.
وتتوافد النساء السوريات مع أطفالهن إلى المركز المعني بتعليم اللغة التركية في "يايلاداغي"، 3 أيام في الأسبوع.
وفي السياق، قالت المُدرّسة التركية غمزة يورت سوان، لوكالة الأناضول، إن معظم النساء اللاتي يشاركن في دورات اللغة التركية فقدن أزواجهن جراء الحرب في سورية.
وأكدت غمزة أن السوريات يتعلمن اللغة التركية بسرعة، وأنها تبذل جهودا حثيثة لمساعدتهن في التمسك بالحياة وتشجيعهن على التعليم ورسم البسمة على وجوههن.
السورية وصال (30 عاما)، قالت للأناضول، إنها تعلمت القراءة والكتابة بفضل الدورة التي افتتحتها السلطات في "يايلاداغي"، وإنها سعيدة لذلك.
بدورها، أعربت السورية فاطمة (30 عاما)، عن شكرها للرئيس التركي أردوغان، وجميع المساهمين في إطلاق حملة "محو الأمية"، والسماح للسوريين بالمشاركة فيها.