سنارة ذكية لاصطياد الأسماك
مدوّن لبناني وخبير دعائي على مواقع التواصل الاجتماعي. يُعدّ ويُنتج برنامجاً تلفزيونياً لبنانياً.
مباشر
تحفظ السنارة مكان تواجد الأسماك (ANGLR)
لتحسين نمط الحياة اليومية، مراقبة نبضات القلب والتحفيز على القيام بتمارين رياضية يومية، "فيتبيت" هي الجهاز الأمثل والأشهر عالمياً. السوار متواجد في الأسواق منذ بضع سنين وهو مثالي لمحبّي الرياضة والحركة. وإلى جانب هيكله الأنيق، فجهاز "فيتبيت" مقاوم للماء، وهو مجهّز بشاشة OLED، وبطارية قابلة لإعادة الشحن، والتي توفّر للمستخدم وقتا للتشغيل يصل لمدة 5 أيام. ويساعد السوار على تتبّع عدد الخطوات، ويحتسب السعرات الحرارية المحروقة، إلى جانب حساب عدد الطوابق التي صعدها المستخدم، بالإضافة لمعدل نبضات القلب وغيرها من الميزات.
لكن هل يخيل إليكم استعمال جهاز استشعار دقيق مثل "فيتبيت" أثناء صيد الأسماك؟ الأمر حقيقة تحت اسم ANGLR، وهو جهاز إلكتروني داخل سنّارة صيد ذكية، يقتفي الأسماك ليعلّم كيفية التقاطها، كما أنّه يسجل آليات اصطيادها. وتتفرّد الشركة بهذه التكنولوجيا التي تعدّ الأكثر ابتكاراً في عالم صيد الأسماك، حيث إنّها تهدف إلى تتبّع نشاط الإسماك وحياتها تماماً، كما يسجّل جهاز "فيتبيت" نمط حياة الإنسان ويجمع المعلومات عنه.
ويدرس جهاز ANGLR الأسماك ليفهم الأنماط الرئيسية في تحرّكها للمساعدة في التقاطها. ويسعى الجهاز لتغيير عملية الصيد برمّتها لتصبح أكثر متعة واحترافية عن طريق تسجيل وتوجيه أي حركة للصياد وسنارة صيده. ويعمل جهاز ANGLR على المساعدة في تحديد المكان الأفضل لاصطياد نوع معيّن من الأسماك، كما أنّه يرسلك إليه مرة أخرى عبر تحفيظه جغرافياً لتلك البقعة. كما أنّ الجهاز يعلم المستخدم بالوقت الأمثل لسحب الطعم من أجل القبض على السمكة.
المشروع مشترك بين نيك ويلسون، لاندون بلومر، وتي دجاي كوربيت، والذين تكلّفوا حوالي المليون دولار على النظام الكامل للجهاز، من أجهزة الاستشعار الدقيقة، مروراً بجهاز حفظ المواقع الجغرافية، وصولاً لاستجابة الجهاز وعمله في أي بيئة ونظام مائي أكان بحراً، نهراً أو بحيرة.
وقد أتت الفكرة أثناء رحلة صيد في أليغني قرب مدينة أويل في صيف عام 2015. وخلالها، أراد ألفريد تحديد المكان الأفضل الذي اصطادوا به أسماكاً، فبدأوا بجمع البيانات. أدى شيء واحد إلى آخر، بحسب نيك، وبدأ الفريق بتجميع المعلومات من صيادي أسماك محترفين حول العالم واستعمال أحدث الأدوات التكنولوجية في صناعة ANGLR. وفي حين أنّ عدداً كبيراً من الناس يعتمد على صيد الأسماك كمهنة يومية، ملايين الناس يمارسونها كهواية ويجدون شغفاً في تعلّم اصطياد أنواع مختلفة من الأسماك.
ANGLR يأتي مع تطبيق مجاني متوفّر حالياً فقط لمستخدمي "آندرويد" على متجر "غوغل بلاي". ويوجّه الجهاز سنّارة الصيد عند رميها لعدم الخطأ في تحديد المكان الأفضل في المياه، كما أنّه يحتسب سرعة سحب الخيط. كل ذلك باستخدام أجهزة استشعار ذكية واتصال لاسلكي، بالإضافة لزاوية مسار تسجل سلوكيات الصيد للتحليل والمقارنة، وتبادل الخبرات الخاصة من بداية الصيد حتى نهايته.
إلى جانب ذلك، يحتسب الجهاز الوقت المتبقي لصراع السمكة قبل استسلامها ومغادرة المياه وذلك باحتساب حجمها الذي يدلّ على مدى قوتها، بالإضافة لتحديد نوع السمكة التقريبي من خلال موقع الصيد الجغرافي. ويُسجّل التطبيق جميع البيانات التي تساعد المستخدم مرة بعد مرة على الصيد بطريقة أفضل وباحترافية أكثر، بحسب موقع ANGLR الإلكتروني. وعلى الموقع توجد جميع مميزات الجهاز، إلى جانب إرشادات الاستعمال، بالإضافة لمقطع مصوّر ترويجي وبعض الميزات الجديدة والتي يعمل مطوّرو الجهاز على تجربتها قبل إطلاقها قريباً. الجهاز يمكن طلبه مسبقاً من الموقع وهو بسعر 129.99 دولاراً.
اقــرأ أيضاً
ويدرس جهاز ANGLR الأسماك ليفهم الأنماط الرئيسية في تحرّكها للمساعدة في التقاطها. ويسعى الجهاز لتغيير عملية الصيد برمّتها لتصبح أكثر متعة واحترافية عن طريق تسجيل وتوجيه أي حركة للصياد وسنارة صيده. ويعمل جهاز ANGLR على المساعدة في تحديد المكان الأفضل لاصطياد نوع معيّن من الأسماك، كما أنّه يرسلك إليه مرة أخرى عبر تحفيظه جغرافياً لتلك البقعة. كما أنّ الجهاز يعلم المستخدم بالوقت الأمثل لسحب الطعم من أجل القبض على السمكة.
المشروع مشترك بين نيك ويلسون، لاندون بلومر، وتي دجاي كوربيت، والذين تكلّفوا حوالي المليون دولار على النظام الكامل للجهاز، من أجهزة الاستشعار الدقيقة، مروراً بجهاز حفظ المواقع الجغرافية، وصولاً لاستجابة الجهاز وعمله في أي بيئة ونظام مائي أكان بحراً، نهراً أو بحيرة.
وقد أتت الفكرة أثناء رحلة صيد في أليغني قرب مدينة أويل في صيف عام 2015. وخلالها، أراد ألفريد تحديد المكان الأفضل الذي اصطادوا به أسماكاً، فبدأوا بجمع البيانات. أدى شيء واحد إلى آخر، بحسب نيك، وبدأ الفريق بتجميع المعلومات من صيادي أسماك محترفين حول العالم واستعمال أحدث الأدوات التكنولوجية في صناعة ANGLR. وفي حين أنّ عدداً كبيراً من الناس يعتمد على صيد الأسماك كمهنة يومية، ملايين الناس يمارسونها كهواية ويجدون شغفاً في تعلّم اصطياد أنواع مختلفة من الأسماك.
ANGLR يأتي مع تطبيق مجاني متوفّر حالياً فقط لمستخدمي "آندرويد" على متجر "غوغل بلاي". ويوجّه الجهاز سنّارة الصيد عند رميها لعدم الخطأ في تحديد المكان الأفضل في المياه، كما أنّه يحتسب سرعة سحب الخيط. كل ذلك باستخدام أجهزة استشعار ذكية واتصال لاسلكي، بالإضافة لزاوية مسار تسجل سلوكيات الصيد للتحليل والمقارنة، وتبادل الخبرات الخاصة من بداية الصيد حتى نهايته.
إلى جانب ذلك، يحتسب الجهاز الوقت المتبقي لصراع السمكة قبل استسلامها ومغادرة المياه وذلك باحتساب حجمها الذي يدلّ على مدى قوتها، بالإضافة لتحديد نوع السمكة التقريبي من خلال موقع الصيد الجغرافي. ويُسجّل التطبيق جميع البيانات التي تساعد المستخدم مرة بعد مرة على الصيد بطريقة أفضل وباحترافية أكثر، بحسب موقع ANGLR الإلكتروني. وعلى الموقع توجد جميع مميزات الجهاز، إلى جانب إرشادات الاستعمال، بالإضافة لمقطع مصوّر ترويجي وبعض الميزات الجديدة والتي يعمل مطوّرو الجهاز على تجربتها قبل إطلاقها قريباً. الجهاز يمكن طلبه مسبقاً من الموقع وهو بسعر 129.99 دولاراً.
المزيد في منوعات
