قال محافظ البنك المركزي العُماني، حمود سنجور الزدجالي، اليوم الأربعاء، إن بلاده تتوقع إصدار سندات سيادية دولية وصكوك إسلامية جديدة خلال العام 2016.
وأضاف الزدجالي، في تصريح للأناضول، على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية المنعقد حالياً في البحرين، أن نجاح طرح صكوك سيادية، أخيراً، وقيمتها 200 مليون ريال عُماني (520 مليون دولار) والتي شهدت طلباً قوياً لترتفع العروض المقبولة إلى 250 مليون ريال (650 مليون دولار) قد يشجع الحكومة على إصدار جديد في العام المقبل.
وأعلنتْ وزارة المالية العُمانية، أواخر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أن أول إصدار من الصكوك السيادية وأجلها خمس سنوات في السلطنة، لاقى تجاوباً كبيراً، ليشهد زيادة بعدد 1.7 مرة عن قيمة الطرح، وبعائد مقبول نسبته 3.50% في العام.
وعن تفاصيل هذا الإصدار قال، محافظ البنك المركزي العماني، إنه "من السابق لأوانه إعطاء تفاصيل عن حجم إصدار السندات الجديدة".
وأشار إلى أن حكومة بلاده وضعت أهدافاً واضحة من وراء عملية طرح الصكوك، منها توفير أدوات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، لاستثمار الأموال الفائضة لدى المؤسسات المالية الإسلامية، فضلاً عن دعم نمو سوق المال العمانية.
وتُنفق سلطنة عمان بكثافة على مشروعات صناعية كبرى لتنويع اقتصادها، من أجل تقليل اعتمادها الشديد على احتياطيات النفط والغاز المتضائلة.
وكانت فعاليات المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015، انطلقت، يوم أمس الثلاثاء، في العاصمة المنامة، بحضور نخبة كبيرة من المتخصصين والمفكرين في مجال الصيرفة الإسلامية حول العالم.
اقرأ أيضاً: %45.5 تراجعاً في إيرادات سلطنة عمان النفطية